people walking near busy street beside different vehicles on road surrounded with high rise buildings

حافلات “صديقة للبيئة” في أوروبا

Read Time:1 Minute, 23 Second

شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_تريد 11 مدينة ومنظمة مدنية أوروبية أن تكون 2027، السنة التي لن تباع خلالها سوى الحافلات المعتمدة على تكنولوجيا مولدة للطاقة المتجددة والنظيفة، والخالية من الانبعاثات الملوثة للبيئة.

وتعد مدن باريس وبرشلونة وميلان من بين تلك المدن التي تدعو المفوضية الأوروبية، إلى اقتراح أجل يضع حدا لقيادة الحافلات المعتمدة على البنزين، وتقول تلك الجهات إن الإمدادات لن تلبي الطلب، دون تحرك على مستوى الاتحاد الأوروبي، إذا كان يراد للأهداف الخضراء أن تتحقق.

ويقول مدير الشحن لدى إدارة النقل والبيئة جيمس نيكس: “مثلما كتبت مدن ومنظمات مدنية للمفوضية الأوروبية، مطالبة إياها بأن تكون 2027 سنة إطلاق جميع الحافلات الجديدة ذات “صفر انبعاثات”، فهذا يعني أنها ستكون حافلات كهربائية أو هيدروجينية. تريد المدن إمدادات بمزيد الحافلات الكهربائية، وهذه طريقة جيدة جدا، سوف تؤدي إلى تخفيض الأسعار. والسعر يعد قضية بالنسبة للعديد من المدن، وإمداد أكبر من شأنه أن يخفض مستويات تلك الأسعار”.

لقد حددت أكثر من أربعين دولة هدفها الخاص لسنة 2025، لشراء الحافلات المعتمدة على طاقة خالية من الانبعاثات، ومن بينها هولندا. ورغم أن المفوض الأوروبي للبيئة لم يتعهد بأي تاريخ نهائي حاليا، فإنه يقول إن فكرة قيام المدن بذلك تعد في حد ذاتها خطوة في الاتجاه الصحيح.

ويقول المفوض الأوروبي للبيئة فيرجينيوس سينكيفيسيوس: “يتعلق هذا قبل كل شيء بالمثال الذي تقدمه للمواطنين، فإذا لم تكن للمدن القدرة الشرائية لتوفير نقل نظيف للمواطنين، فكيف يمكنك أن تطلب من المواطنين شراء سيارة نظيفة إذا لم تكن المدينة قادرة على توفير حافلات تحافظ على نقاء الهواء؟ هذه خطوة أولى تظهر المثال الحسن لجميع المواطنين”.

ويفترض أن تنشر المفوضية الأوروبية مقترحها، المتعلق بمواصفات انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الخاص بالحافلات والشاحنات في وقت لاحق من هذا العام، حيث سيتم الكشف عن الآجال المحتملة.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %
Previous post السعودية مقراً لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر
city street buildings hotel Next post <strong>الصين وتباطؤ الاقتصاد </strong>