سجناء بلجيكا يمكنهم الاحتفاظ بهواتفهم

Read Time:1 Minute, 52 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_في السجون البلجيكية، ولأسباب أمنية ، يُحظر استخدام الهواتف المحمولة، سواء بالنسبة للسجناء أو للزوار. لكن هذه القاعدة يمكن أن تتغير لمراكز الاحتجاز في المستقبل.

وفي مذكرة داخلية من SPF Justice بعنوان “دار الاعتقال ونص الرؤية” ، حصلت صحيفة “سود إنفو” على نسخة منها: “فيما يتعلق بإمكانية إجراء مكالمات هاتفية، تقترح SPF Justice أن يتمكن المحتجزون من الاحتفاظ بهواتفهم المحمولة. بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم واحد ، يجب توفير هاتف يمكن للجميع الوصول إليه.

انخفاض مستوى الأمان
في هذه المذكرة نفسها ، يمكن أيضًا قراءة إنخفاض مستوى الأمان. ويشار إلى هذا باسم “هيكل الأمان المنخفض”.

ويجب أن يقال إن المحتجزين الذين سيتم إيواؤهم هناك سيُحكم عليهم بعقوبات قصيرة (أقل من أو تساوي 3 سنوات في السجن) أو على الشباب لأول مرة بالسجن لمدة أقصاها 5 سنوات. وتقول SPF Justice: “نفترض أن هذه الفئة من المدانين تمثل مستوى منخفضًا إلى حد ما من الخطر” .

وبالتالي، الاستقلالية والتمكين والحياة المجتمعية هي الكلمات الرئيسية للمشروع. كما تم تسليط الضوء على التعامل مع العالم الخارجي والمجتمع المدني.

وهكذا ، تنص المذكرة على سبيل المثال على دمج عائلة المعتقل في أنشطة معينة. وبالمثل ، يجب تبسيط إجراءات منح الإجازات وإجازة السجن. كما ستكون دور الاحتجاز هذه مبانٍ صغيرة تتسع لـ 20 إلى 60 مكانًا كحد أقصى.

فان كويكنبورن: “مخاطر أمنية منخفضة”
ما رأي وزير العدل فنسنت فان كويكنبورن في ترك الهواتف المحمولة للمحتجزين؟

أجاب مكتب الوزير قائلاً: “يستقبل مركز الاحتجاز الأشخاص المحكوم عليهم بالسجن لمدة قصيرة (تصل إلى 3 سنوات) ويشكلون خطرًا أمنيًا منخفضًا”.

ويتلقى نزلاء تلك المراكز إشرافًا مكثفًا ولكن يتعين عليهم أيضًا تولي مهام معينة بأنفسهم. فهم مسؤولون عن اتصالاتهم الخاصة بخدمات الاستشارة أو أرباب العمل أو مراكز التدريب في المستقبل.

وفي مركز الاحتجاز ، يمكن للمحتجز بالتالي استخدام الهاتف المحمول لتحديد المواعيد ، لتقديم طلبات العمل أو للبحث عن سكن ، على سبيل المثال، وفقاً لمكتب الوزير.

“السماح بالهواتف المحمولة أمر منطقي”
وقالت كلودين كوبيان ، من نقابة CSC للعاملين بالسجون: “السماح للمعتقل بالاحتفاظ بهاتفه المحمول في مركز احتجاز أمر منطقي، لأن الهدف من مثل هذه المراكز الصغيرة ليس عزل الناس عن المجتمع ولكن إعادة استقرارهم بشكل أسرع.

أما فيما يتعلق بالمخاطر الأمنية، تقول السيدة كوبيا، أن الهواتف المحمولة تنتشر بالفعل في السجون الكبيرة!

غير أن السيدة النقابية، أعربت عن قلقها، بشأن نقص الموظفين وانخفاض مستوى تدريب الحراس الجدد.

وكالات