وأيضاً 

Read Time:43 Second

مروة آدم حسن

وأيضا 

قد تستطيل رقابُنا من الانتظار

فنتكئ على كلمة 

وأنا أتكئ

حتّى على صمتك 

أتكئ على الكلمات 

التي لم تقُلْها..

أتكئ على الانتظار

على اللهفة 

لم يجعل الله 

خدّي عريضا هكذا

بلا سبب 

أنا مخلوقةٌ للاتكاء…

يا عزيزي

الصبر نفسه 

يستعير وجهي 

وهو ذاهبٌ إلى عمله..

كما استعرت أنت جسدي

لكي يصير لك ظلّا ..

قُل لي ما حاجة الناس،هُنا، إليّ؟

وأنا كُلّي قد ذهب إليك!

لا تظنّ أبدا 

أنني قد مللت

أو أنني أستعجلك 

أنا فقط أريد أن أعرف

ماذا سأفعل عندما أصلُني؟!

فهذه الرقبة تصلُح أيضا 

لكُلّ ما أجّلناهُ من عِناق ..

أنا لستُ مُشتاقة إليك

أنا فقط 

أريد احتضانها 

نفسي..تلك التي 

أودعها اللهُ فيك

شبكةالمدارالإعلامية الأوروبية…_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %
Previous post تعديل برامج الدعم الحكومي للاتحاد الأوروبي
Next post بعض التناهيد..