تجنب صراع بين روسيا والناتو

Read Time:1 Minute, 40 Second

شبكةالمدارالإعلامية الأوروبية…_أفاد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الإثنين بأنه “من غير المنطقي” أن تجري روسيا وأوكرانيا والغرب محادثات في وقت تزود فيه واشنطن كييف بالدبابات وفي غياب اقتراح غربي جدي لحل الأزمة. وفي وقت سابق الأحد، صرح المستشار الألماني أولاف شولتز بعد لقائه الرئيس التشيلي في سانتياغو بأنه لا مجال لأن تتحول الحرب في أوكرانيا إلى صراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي لما قد يكون له من تبعات وخيمة على العالم، وأكد أن ألمانيا لن ترسل مقاتلات إلى أوكرانيا.

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله الاثنين إنه ليس من المنطقي أن تجري روسيا محادثات مع أوكرانيا أو الدول الغربية التي “تحركها كالدُمى” بعد أن قررت الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بدبابات. وقال ريابكوف إن الغرب لم يطرح أي مبادرات جادة لحل الأزمة الأوكرانية.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه المستشار الألماني أولاف شولتز الأحد أن بلاده لن تسمح بتحول الحرب في أوكرانيا إلى صراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، وذلك بعد لقائه الرئيس التشيلي في إطار جولة له في أمريكا اللاتينية. 

 وقال شولتز “لقد ساهمنا في ضمان عدم حدوث تصعيد للصراع لأن ذلك ستكون له عواقب وخيمة على العالم بأسره. سيؤدي ذلك على سبيل المثال إلى حرب بين روسيا ودول الناتو، وهذا لن يحدث، وسنمنعه بكل جهودنا. لقد نجحنا حتى الآن وسنواصل القيام بذلك”. وأوضح شولتز في سانتياغو دي تشيلي أنه والرئيس الأمريكي جو بايدن يرفضان “إرسال قوات إلى أوكرانيا” تجنبا لتصعيد الصراع.

 وأضاف “الأمر يتعلق بدعم أوكرانيا، إنه يتعلق بإجراء نقاش جدي لاتخاذ القرارات التي يجب اتخاذها وهذا ينبغي أن لا يكون منافسة لمعرفة من يرسل أسلحة أكثر”. 

 كما قال المستشار الألماني الأحد إن بلاده لن ترسل مقاتلات إلى أوكرانيا. وبعد أسابيع عدة من التردد، وافقت برلين على إرسال 14 دبابة “ليوبارد 2” ألمانية الصنع إلى أوكرانيا. 

   وأشار الزعيم الألماني إلى أن بلاده “قدمت الدعم، مثل بلدان أخرى، في شكل شحنات مالية وإنسانية وأسلحة. هذا هو التزامنا”. وشدد شولتز على أنه “لا يوجد بلد يدعم أوكرانيا أكثر من ألمانيا”. 

 فرانس24 / رويترز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %
Previous post يافرعون مَنْ فَرْعَنك
Next post الانتخابات التونسية والمشاركة