رحيل إضطراري
الشاعرة زينب لحمر_تونس 🇹🇳 تطاوين
فكرت ليالي و ليالي و تجولت في
المدينة ليلا نهارا
باحثا عن لقمة عيش منها يقتات صغاري
أعمل يوما و أقضي باقي الاسبوع أجوب الشوارع مترددا محتارا
كيف لي أن اعود بخفي حني
و لي أطفالا بالدار في إنتظار الطعام ؟
فكرت و خطرت ببالي رحلة لعلها تكون إختياري
و حسمت الأمر و ودعت الصغار
قلت سأرحل لأعود بالمال
سأسافر ليلا بالقطار
فلا تقلقي يا أمي و لا تحتاري
إبنك بطل مغوار
سيغيب بضعة أعوام
و عند العودة سنزور البيت الحرام
و سأقبل رجليك ليلا نهارا
ودعتها و الأعين تحبس الأمطار
و طبعت قبلة على جبينها
و في القلب ألاف المخاوف و الأفكار
هل سأنجح في العبور أم ستأكل لحمي
الدلافين و الحيتان
ركبت البحر و القلب هائم محتار
ظلام من كل ناحية و الفجر بعيدا أمتار
و ما بين المتر و المتر تنحبس أنفاسي
و تتوه أفكاري
ساعات الزمن ما أطولها و بلوغ الحلم
إختياري
دقت ساعتنا و تلاطمت أجسادنا الأقدار
صرنا جثثا و طعما لحيتان البحر الغدار
ألا ليتنا متنا على الأرض و لم تتقاذفنا الأمواج
أيا بحرا مهلا أرجوك أتركنا نكتب قصتنا
لتكون عبرة يتوارثها الأجيال
ألا وطنا رفقا بشباب أنهكه وجع الأيام
فإختار الرحيل إضطرارا.
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_
المداري الاخباري
لمؤتمر الدولي الثالث للخدمة الاجتماغية في سرت تحت شعار (واقع -حلول- استشراف)
متابعة وتصوير : المكتب الإعلامي لمركز الدراسات الاجتماعية ليبيا شبكة المدار الإعلامية الأوروبية ..._إنطلقت يوم الأربعاء الموافق 7/فبراير/2024م فاعليات...
محمصة خالتي الطشة !!
المذيعة.. نعيمة الطاهر شبكة المدار الإعلامية الأوروبية ..._في مدرسة الحرية التي تقابل سوق الحوت .. كنا نتواجد فيما يشبه جزيرة...
فيلسوف الروح ((وجد كساه الهيام ))
خالد طلعت ياغائبتي وأنتي ماضي وحاضرتيرغم الفراق التلاق حتى في الخصامآه كم جلب الخصوم الهموموتشرق الأمانيتهب بهبوب النسيم رغم الغريم...
“أرابيسك لندن” تحاور د. هدى العبيدي.. سفيرة السلام والنوايا الحسنة من المركز الأوروبي لحقوق الانسان
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية ..._بين الفلسفة، الفكر، الأدب، الإعلام، والتعليم، كان لها تجارب مختلفة توجتها بخبرات متنوعة وغنية جعلتها اليوم...
على شفةِ النايِ
صالح حمود على شفةِ النايِتخضرُ بحةُ صوتكَينبتُ بينَ مسامِ الكلامِالمعسلْ باللوزِ عشبكوتعشوشبْ الكلماتُ بدربيودربكهوَ الصبحُ واجهةً للحلمِنايْ أناك الجميلةِ ،صحوكرضابِ...
لغيرك….
ربا رباعي لغيرك.... ما حنت أشواقي وما رحلت أنفاسي عن نبض ذكرياتي هل لي أن أكتب عن غيابك سطرا ..طوبى...