النظرةالطويلة
الشاعر جمعة عبد العليم
مالذي تخبئه
هذه النظرةالطويلة
الحائرة ؟
هل هي فَصْلٌ
في سفر الذكريات
الذي يُقْرَأ
و لو لم يمسسه حرف
هل هي أصوات صمتت
ونداءات بعيدة
طاعنة في الزمن المنصرم
كانت يوما
على لسان أمنا
وهي تساومنا
على المضي في اللعب
برغيفها المقرمش
مالذي ترمي إليه
هذه النظرة الحائرة
و أنت تستلها
من استفاقتك القصيرة
ما بين كل غياب و آخر
وتصوبها صوب قلبي ..
هل هي لي وحدي
بصفتي رفيقك في اللعب
و شريكك فيما تبقى
من حقول القرنفل
في حجرة أمي المغلقة
على عبق الذكريات؟
مالذي توده
هذه النظرة مني ؟
هل هي وصية المسافر
أم وشم ذكرى
أردت أن تكوي به
جدار الروح
قبيل الرحيل ..
هل هي لي وحدي
هذه الكلمة التي تحاول
أن تتسلق المعنى
ثم تسقط عاجزة
في هوة الوهن ..
مالذي تخبئه
هذه النظرةالطويلة
الحائرة ؟
أي لغز تتركه
في لهفة ذاتي
هل هي محض سؤال
عن اسم النبع
الذي سقط فيه الدلو منا
ذات مساء ..
أو اسم الجرو
الذي ظهر معك
في الصورة العتيقة
بالأبيض والأسود ..
أو اسم الولد
الذي فاز في سباق العدو
من البيت إلى المدرسة ..
أم اسم البنت
التي زوجوها
قبيل اكتمال الطفولة
أم اسم الأم
التي سقطت دموعها
ذات قسوة
في آنية الطعام
مالذي تخبئه
هذه النظرةالطويلة
هل هي مدى ترسمه
للحزن القادم
مضمارا لسنابك الحنين
الذي سوف يطرأ
أم نبوءة
بقسوة الحياة
و هي توشك
أن تخلو منك ..
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_
المداري الاخباري
كثيرة أنت..
عاشور احمد ((ليبيا)) كثيرةٌ أنت في كل شيء حتى في الغياب ونذوي نحن كأوراق الخريف على حين ذكراك القديمة كثيرةٌ...
يسود الأبيض
هدى الغول ((ليبيا)) يسود الأبيض يسطع كشموس آذار يسحق العتمات جائرٌ حين يسطو يمحو كل شيءِ عمهٌ هو الأبيض كعينٍ...
مدينة الديستوبيا
كريمة أحمد مسكونةٌ أنا بتلك المدينة الصاخبة والأقاصيص القديمة من فيض عطاءات الأمهات وبشائر قدوم الجدات.. مسكونةٌ أنا بأفواج ...
جماهير كرة القدم في ليبيا تودع “القيصر الهاشـمي البهلول”
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية ..._رحل عن دار الفناء الى دار البقاء (((القيصر الهاشـمي البهلول.)) الذي اتفقت كل جماهير كرة القدم...
كلما تأملاناك
فاطمة الجداري (( ليبيا)) الصورة عدسة بن مسعود على ألآمك تولد موسيقى تشاطر لياليك همومها تعانق خصر الحزن رغم علوها...
Average Rating