كرة القدم في بلجيكا والعنصرية

Read Time:1 Minute, 17 Second

شبكة المدار الإعلامية الأورويية …_كشفت دراسة أجرتها جامعة لوفين الكاثوليكية KULeuven ، بتكليف من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم ، حول التمييز في بيئة كرة القدم الاحترافية ، ونشرتها صحيفة “لوسوار” اليوم الخميس، يتم توزيع اللاعبين ممن يعانون من العنصرية على المراكز الهجومية المختلفة بشكل كبير ، لكن نادرًا ما يكونون حراس مرمى!.

بدأ عالم الاجتماع “مارتاين تراوس” في تحليل جميع البيانات المتاحة للاعبين الـ 385 الذين لعبوا في دوري كرة القدم البلجيكي للمحترفين Jupiler Pro League خلال موسم 2019-2020 ، مع التركيز على المعيار العرقي.

اللاعبين المعاقبين؟
وأشار بروفيسور جامعة لوفين إلى إنحياز واضح في القرارات التي تعاقب اللاعبين من أصل أفريقي: فمن المرجح أن يبدأوا المباراة على مقاعد البدلاء ، وأن يحصلوا على بطاقة حمراء ، ولديهم وقت لعب أقل من البيض كما أنه يتم استبدالهم أكثر.

التوزيع في الميدان
ونظر الباحث الفلمنكي في التوزيع الميداني للاعبين من أصل أفريقي (أفارقة أو من أصل أفريقي) ومن أصل أوروبي في الدوري البلجيكي للمحترفين Jupiler Pro League. النتيجة: يتم تمثيل اللاعبين الذين يعانون من العنصرية بشكل زائد في مواقع الهجوم المختلفة بنسبة (46%) ، لكن نادرًا ما يكونون حراس مرمى (3%).

وعلى العكس من ذلك تمامًا ، فإن البيض أكثر تواجدًا في الدفاع (31.3%) ومن المرجح أن يكونوا حراسًا للمرمى بخمس مرات.

كما أوضح البروفيسور “إيرون شخيردر” ، عالم الاجتماع الرياضي: “في كرة القدم الاحترافية ، من المرجح أن يكون اللاعبون السود مهاجمين لأنهم من المفترض أن يكونوا سريعين ومتفجرين وينفذون ما يبنيه الآخرون”.

يُذكر ان هذه النتيجة تعكس نفس الدراسة التي أجريت على اللاعبين البلجيكيين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 20 عامًا خلال موسم 2020-2021.

وكالات