قطر تستخدم التكنلوجيا من أجل تأمين الماء

Read Time:2 Minute, 22 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_يمكن أن يواجه 60 بالمائة من سكان العالم أزمة ندرة المياه بحلول عام 2050 وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حيث تتحمل الأسر ذات الدخل المنخفض العبء الأكبر من هذه أزمة.

وفي بعض المناطق يمكن أن تؤدي ندرة المياه إلى إضعاف النمو الاقتصادي بنسبة تصل إلى 6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.

ومع اقتراب يوم العالمي للمياه الموافق لـ 22 آذار/ مارس، يلقي برنامج “ذا إكستجينج” نظرة على موارد المياه على الكوكب وكيف تساعد إحدى الشركات في إحداث فارق من أجل توفير المياه في قطر.

18 مليار دولار كعائدات اقتصادية من خلال توفير المياه

في الوقت الحالي، يعاني أكثر من ملياري شخص في العالم من صعوبة في الوصول إلى مياه شرب نظيفة و انعدام قنوات صرف الصحي، مما يخلق عقبة هائلة أمام التنمية.

وسيكون للاستثمار في هذهين المجالين تأثير هائل، ليس فقط على المستوى الفردي، ولكن أيضًا على المستوى المجتمعي حيث ستنفق العائلات وقتًا ومالًا أقل في البحث عن المياه.

ومن الممكن أن يخلق الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي عائدات اقتصادية تفوق 18 مليار دولار مع عدد أقل من الوفيات وفقًا لموقع”واتر دوت أورغ” Water.org.

وتشير التقديرات إلى أن كل دولار واحد يُستثمر في المياه والصرف الصحي يوفر عائدًا اقتصاديًا قدره 4 دولارات نتيجة انخفاض تكاليف الرعاية صحية وعدد الوَفيات المبكرة وزيادة الإنتاجية.

ورغم كل هذا لا تزال ندرة المياه قضية لا تحظى بالاهتمام اللازم وهو أمر يجب تغييره وفقًا لرئيس مجلس المياه العالمي لويك فوشون.

وذكر فوشون في حديثه ليورونيوز أن “الماء يجب أن يدرج في كل السياسيات” قائلا إن “الماء هو السياسة” وعلى القادة السياسيين في العالم التوقف عن تجاهل مسألة المياه.

معالجة مياه الصرف الصحي

في حين أن النقاش حول موارد المياه في الدول الغربية قد بدأ يبرز بشكل أكبر خلال السنوات الأخيرة إلا أنه في المناطق الأكثر جفافاً كان يمثل أولوية سياسية قصوى منذ فترة طويلة.

وتعمل قطر التي كان عليها منذ فترة طويلة مواجهة ندرة المياه على زيادة استخدامها للتكنولوجيا لإيجاد حلول مائية مستدامة.

وقد تعاونت مع شركة إدارة المياه الإسبانية “أغواس دي فالنسيا”، وهي شركة رائدة وحائزة على جوائز في مجال الأنظمة الرقمية على نطاق عالمي.

تدير الشركة حاليا أكبر مرفق لمعالجة المياه المستخدمة في البلاد، والذي يقع غرب العاصمة الدوحة. تمر مياه الصرف الصحي بمراحل متعددة من الترشيح إلى المعالجة البيولوجية وصولا إلى التعقيم عالي الضغط قبل أن تصبح مناسبة للاستخدام لري المتنزهات والحقول.

ويقول إنريكي فيرنانديز مدير الشرق الأوسط لشركة “أغوا دي فالنسيا” إن كل قطرة ماء ثمينة في قطر” حيث يتم استغلال فترات تساقط الأمطار على قلتها في المنطقة من أجل تجميع المياه والاحتفاظ بها قبل معالجتها واسخدامها مجددا.

في العديد من البلدان لا يتم استغلال مياه الأمطار وحتى مياه الصرف الصحي يتم التخلص منها في البحار والأنهار. ونظرًا لأن المناخ بات أكثر تطرفًا وأقل قابلية للتنبؤ به، فإن إعادة تدوير المياه كما تفعل قطر بات أمرا مهما وملحا أكثر من أي وقت مضى.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post نظام التقاعد في فرنسا والاشتباكات من جديد
Next post مسؤولة أوروبية تناصر المسلمين