” حلاوة الدنيا “

Read Time:1 Minute, 9 Second

الشاعرة راوية عبد الجواد _تونس 🇹🇳  صفاقس 

حين تمضغ شحوبك 

حين تمتصّ شهد الكلام

حين تكتب أساك

بِفرحٍ

لا يذهبنّ في ظنّك

أنّ مصيرك الموت

ولا تقل هذه النّهاية

أعبر طريقك

بِجناحَي طائرٍ مكسورٍ

وَقُل : كذا هي الحياة

لا تحسم الأمرَ 

لا تتأخر عن موعد

القدر

كن أنت مصيرك

وانهض بحِملك

كَحمامةٍ

حاكت من جثّةِ طيرٍ

عُشّا لِصغارها

وَعلّمتهم

كيفَ يكون الطّيران”

راوية عبد الجواد

أجلس قبالتك ..

اتمعن النظر في سمرة ملامحك .. 

وكأنك شمس تشرق داخلي ..

تبعث الدفء في أوصال المكان ..

وتضيء  مدنا هجرتها الحياة ..

فـ أعتمت قلوب سكّانها ..

حتى صاروا ملاذا آمنا للخوف ..

وأفواه حادة تقطع بشراسة ..

كل أثواب الفرح ..

وأيدٍ ملوثة بالعدم ..

تصافح الأقدار بشهية جزار ..

محاكاتي لوجودك ..

رغم صمتك الذي التهم انوثتي ..

جعلني اعلن تمردي عن قصائدي ..

التي لم تكتبك ..

يحدث هذا بين ..

رمشة سكينة ورمشة طمأنينة ..

كنتَ قد وهبتها لـ عمري ..

دون أي مقابل ..

و كأنك تحاول أن تقرص أذن حظي ..

وانا في معترك فوضاي ..

وتخبره ..

أنك لازلت هنا ..

فـ اتركها لي ..

ينكسر عنق الزمن في لمحة حب ..

تغادرني ويبقى بداخلي الكثير منك ..

حتى إنني لا أجد متسعااا لي …

كي أمارس طقوسي بعيداا عن مصطلح ..

خلالك .. 

و عبرك ..

كل الذي عليك أن تعرفه ..

أن عبورك من خلالي..

كان في منتهى المرونة واللذة ..

كان يشبه انزلاق قطرة ندى ..

على خد المرايا ..

شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post #  و أعشق ليلي..  #
Next post أجلس قبالتك