لا —- للتسول

Read Time:1 Minute, 6 Second

(بقلم الشاعرة والكاتبة انتصار صبيح)

ظاهرة اجتماعية انتشرت في الوطن العربي
هل هي حاجة ام مهنة مربحة
ام انتهاك لحقوق الإنسان
مابين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة
هل يوجد قانون مواجهة التسول على الظاهرة وعمالة الاطفال
ظاهرة التسول انتشرت في الوطن العربي وفي المجتمعات الأوروبية
وكثرت في الدول العربية
وتختلف من مجتمع لآخر حسب الأسباب
لو انتقلنا إلى واقعنا ماذا نجد؟
نجد من يفاجئون في تنظيف الزجاج
طلب طعام أو عطفهم أو كرمهم
عاهات جسيمة أن كانت صادقة — ام لا
اصبحنا مثل شبكات التسول لسهولة العمل
منظر التسول— الاطفال — النساء
كبار السن
ماذا يجول في فكرك؟
في كل دولة ليس باستثناء العراق
يعتبر أغنى دولة عربية
يوجد تجاوز طبقي بين الطبقة الفقيرة والغنية
الاطفال هم اللبنة الأساسية في المجتمع
غيرهم ينعمون بحياة أسرية آمنة
وهم في الطرقات طلب للمعيشة
لم يعيشوا مرحلة الطفولة
كثرة التسول سببت اثار سلبية على المجتمع
نفسي الأمراض النفسية وسلوكية وأخلاقية واجتماعية
عن طريق السرقات— وفساد الاخلاق والذمم
التسول في زمن الاسلام حرم لانه يسيء إلى سمعة وتشوه المجتمع الإسلامي
كانت عن طريق صدقات مساعدة الفقراء والزكاة والعطاء من بيت المال والتكافل الإجتماعي
معالجته ومكافحتة
بشتى الوسائل لأنها تطورت وظهرت البطالة ….
وسببت سلبيات في المجتمع
وعدم إهدار كرامة الإنسان ؟
ماهو دورنا ؟
نحن كطبقة مثقفة اعلامية
منظمات منتديات وجهات إنسانية مسؤولة
يكون عملنا تسهيل الحياة الكريمة للفرد من غذاء وملبس وسكن لائق ودواء وتعليم وحسب الإمكانيات المتاحة ..
لذا يجب الأحساس بالانسان وقيمتة ونوعيتة وثقافتة ومن هنا يجب معالجة هذة الظاهرة التي
اصبحت مشكلة اجتماعية سياسية
لأن الإنسان في المعايير الإنسانية كبشر لبناء مجتمعات إنسانية
وتنمية الفرد المجتمع بكاملة