اضطرابات في مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية

Read Time:2 Minute, 10 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_قد تشهد مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونجتشانج بكوريا الجنوبية يوم الجمعة أول لقاء مباشر بين رئيس كوريا الشمالية الشرفي كيم يونج نام ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، في وقت تستعد فيه واشنطن لفرض مزيد من العقوبات على بيونجيانج. ويتوقع أن يكون أي لقاء بين الرجلين مشحونا بعدما قال بنس إن رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن يدعم عقوبات إضافية تعتزم واشنطن فرضها على بيونجيانج بسبب برامجها الصاروخية والنووية. وقال بنس إن مون يقر بفعالية العقوبات في دفع بيونجيانج للمشاركة في محادثات بين الكوريتين. وأضاف قائلا للصحفيين ”أكد لي الرئيس مون دعمه القوي لاستمرار حملتنا المتمثلة في ممارسة أقصى درجات الضغط لمواصلة فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية“. وجاءت تصريحاته بعد زيارته نصبا يحيي ذكرى 46 بحارا كوريا جنوبيا لقوا حتفهم في غرق سفينة حربية في 2010 في واقعة تلقي سول باللوم فيها على هجوم بطوربيد شنته كوريا الشمالية. ووصل بنس إلى كوريا الجنوبية يوم الخميس وأجرى محادثات مع مون أكد فيها الطرفان مجددا التزامهما وتعاونهما لتهدئة التوترات في شبه الجزيرة الكورية. ووصل كيم يونج نام رئيس كوريا الشمالية الشرقي يوم الجمعة إلى كوريا الجنوبية مع كيم يو جونج شقيقة الزعيم كيم جونج أون الصغرى على متن طائرة الزعيم الخاصة. وكان مسؤولون حكوميون بينهم وزير الوحدة في كوريا الجنوبية تشو ميونج جيون في استقبال كيم يو جونج والوفد المرافق لها. وبذلك تكون كيم يو جونج أول عضو بالعائلة الحاكمة في كوريا الشمالية يزور الجنوب، كما أن كيم يونج نام هو أكبر مسؤول كوري شمالي يعبر الحدود بين الكوريتين. جاءت زيارة بنس للنصب التذكاري متسقة مع حملة واشنطن لممارسة ”أقصى درجات الضغط“ على بيونجيانج. وكان بنس قد وصف كوريا الشمالية بأنها ”النظام الأشد استبدادا وقمعا“ على ظهر الأرض. وأبقى بنس الباب مفتوحا أمام حدوث نوع من التواصل مع الكوريين الشماليين في كوريا الجنوبية، مؤكدا موقف واشنطن المتمثل في ضرورة نزع السلاح النووي كشرط لازم للسلام في شبه الجزيرة الكورية. وسيحضر بنس وكيم يو جونج وزعماء من أنحاء العالم مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في بيونجتشانج الواقعة على بعد 80 كيلومترا فقط من الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين. وتعلق كوريا الجنوبية آمالها على دورة الألعاب لاستعراض جهودها الرامية لتهدئة التوترات وتعزيز التقارب بين الكوريتين. وسيتنافس في دورة الألعاب رياضيون من الكوريتين معا تحت علم موحد لشبه الجزيرة للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات. لكن الانفراجة بين الكوريتين في الألعاب الأولمبية أثارت مخاوف في واشنطن وطوكيو من أن تقوض سول الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لممارسة ضغوط عالمية على بيونجيانج حتى تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية. وقال رئيس وزراء اليابان شينزو آبي قبل التوجه إلى كوريا الجنوبية إنه يرغب في أن ينقل إلى العالم أن التعاون بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية فيما يتعلق بالتهديد الكوري الشمالي ”لن يهتز“.

رويترز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post خسائر في السوق الأوروبية
Next post نهاية ابريل سيصدر الحكم على صلاح عبد السلام