خلافات غينيا الاستوائية وفرنسا في المحكمة الدولية

Read Time:1 Minute, 22 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ تعقد محكمة العدل الدولية اعتبارا من اليوم الاثنين جلسات جديدة للنظر في الخلاف بين فرنسا وغينيا الاستوائية التي تتهم باريس بانتهاك الحصانة الدبلوماسية لنجل رئيسها.وكانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين توترت منذ أن فتح القضاء الفرنسي في 2016تحقيقا ضد تيودوران أوبيانغ نجل الرئيس تيودورو أوبيانغ، المتهم بنهب خزائن الدولة وشراء عقارات فخمة في أغلى مناطق العالم.وحكم القضاء الفرنسي على تيودوران أوبيانغ الذي يشغل منصب نائب الرئيس في بلاده، في تشرين الأول/أكتوبر بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ وبدفع غرامة قدرها 30مليون يورو مع وقف التنفيذ أيضا في هذه القضية.ويقول القضاء الفرنسي إن نجل تيودورو أوبيانغ الذي يقود غينيا الاستوائية بقبضة من حديد منذ 1979، اشترى في فرنسا بأموال غير مشروعة عقارات تقدر قيمتها بعشرات الملايين من اليورو، وتضم خصوصا قصرا تبلغ مساحته أربعة آلاف متر مربع في الدائرة 16في باريس أحد أفخم أحياء العاصمة الفرنسية.ويحاكم تيودوران أوبيانغ منذ 2016 في باريس إذ أن محكمة العدل الدولية لم تطلب تعليق الملاحقات القضائية الفرنسية بحقه على الرغم من طلب غينيا الاستوائية التي ترى أن الحصانة التي يتمتع بها قد انتهكت.وأكدت فرنسا بعد ذلك أن المحكمة لا تملك صلاحية النظر في هذه القضية، مشيرة إلى معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود. وسيسعى الوفد الفرنسي في الجلسات العامة الاثنين إلى إثبات صحة هذه النقطة، قبل أن يرد عليه وفد غينيا الاستوائية الثلاثاء. وستنظم جولة جديدة من المرافعات الأربعاء والجمعة. وتوترت العلاقات مجددا بين البلدين في كانون الثاني/يناير عندما صرح وزير خارجية غينيا الاستوائية أغابيتو مبا موكوي، أن محاولة الانقلاب التي أحبطتها سلطات بلاده في كانون الأول/ديسمبر تم التخطيط لها في فرنسا. لكنه استبعد أي تورط للسلطات الفرنسية في هذه القضية التي يلفها غموض كبير.
فرانس24/

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post ترامب مازال ينتقد اوبرا
Next post جائزة حمدان التربوية للعام 2018-2019