تطبيق فيرو ينافس الفيس بوك

Read Time:1 Minute, 56 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ فيما تواجه منصّة فيسبوك انتقادات بسبب احتمال تورّطها في التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية، ارتفع الطلب على وسيلة أخرى للتواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة.الخبر كان ليكون عادياً بالنسبة لأي قارئ عربي، لو لم يكن أحد مؤسسيْ التطبيق هو اللبناني أيمن الحريري، ابن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وشقيق رئيس وزراء لبنان الحالي، سعد الدين الحريري وقد لا يستغرب مَن يعرف الأسرة اللبنانية جيداً أن يكون أيمن الحريري هو أحد مؤسسّي تطبيق فيرو (Vero)فوالده رفيق الحريري، الذي تمّ اغتياله في العام 2005، أسس وأدار شركة سعودي أوجيه للاتصالات.وبحسب أسواق التطبيقات، سجّل فيرو الرقم القياسي من حيث التطبيقات الأكثر تحميلاً في الأسبوع الفائت في ثمانية عشر بلداً وبرز كالتطبيق الأول لدى أبل وأندرويد يوم الإثنين الفائت.وتمّ تحميل فيرو بكثافة في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وإسبانيا وفرنسا، حيث بلغ عدد مستخدمي التطبيق نحو مليون شخص.حتّى الساعة، لا أحد يمكنه تفسير القفزة الكبيرة التي حققها التطبيق في الأسبوع الأخير، خصوصاً وأن طرحه في أسواق التطبيقات تمّ في العام 2015، والحائز على علامة نجمتين من خمسة على أندرويد وأبل.سياسة فيرو تختلف جذرياً عن السياسة التي يتبعها فيسبوك، فهو يفضّل الحفاظ على التطبيق خالياً من الإعلانات. ولذا قرّرت الشركة فرض رسم سنوي على المستخدمين بدلاً من إغراقهم في بحر من الدعايات.وكتبت الشركة على موقعها “فرض رسم من أجل الانضمام إلى فيرو يسمح لها بالحفاظ على تطبيق خالٍ من الدعايات، والتركيز فقط على تقديم أفضل تجربة اجتماعية، بدل البحث في كيفية تحويل مستخدمينا إلى مصادر للنقد”.وكان فيرو قد أعلن في بدايته أن أوّل مليون مستخدم سيدفعون رسم الاشتراك مرّة واحدة ولمدى الحياة ولكن الشركة أعلنت في نهاية شباط/فبراير أن العرض سيبقى سارياً حتى إشعار آخر.وكان فيرو قد اجتاز عتبة المليون مستخدم في الثامن والعشرين من شباط/فبراير.ثروة أيمن الحريري قدرتها مجلة فوربس الأميركية بـ 1.3 مليار دولار وقد ورث الابن حصّة في سعودي أوجيه قبل أن يبيعها لشقيقه سعد الدين الحريري.من ميّزات تطبيق فيرو أنه يسمح للمستخدمين بتجزئة الأصدقاء، أو العلاقات، ووضعهم في خانات مختلفة.وتقول الشركة إن “أكثرية وسائل التواصل الاجتماعي تختزل العلاقة بشكلين، فالشخص الذي نتواصل معه يكون إمّا صديقنا، إما متابعاً لنا” وتضيف “تقسيم العلاقات وترتيبها في خانات يسمح لنا تقاسم وعرض بعض الأشياء الخاصة من حياتنا، فنحن أحياناً لا يمكننا التصرّف بعفوية على مرأى من الجميع”.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post المهاجرين بين الطرد والحصار في سياسة إيطاليا
Next post مخاوف ألمانية بسبب البريكست