حقيقة صداقة جمعت قادة ألمانيا وبريطانيا وليتوانيا أيام الصبا

Read Time:1 Minute, 15 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ يبدو أن “نظرية المؤامرة” لا تعرف حدودا. هذه المرة، الحديث يدور عن صداقة جمعت قادة ألمانيا وبريطانيا وليتوانيا أيام الصبا.يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأيام، صورة قديمة لثلاث شابات، بالأبيض والأسود، بزعم أنها تجمع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ورئيسة ليتوانيا داليا غريباوسكايتي.وغالبا ما ترفق الصورة بعبارات من قبيل، “هل هي مجرد صدفة؟”، و”هذا دليل قاطع على وجود أياد خفية تحكم العالم”، وما شابه ذلك.إحدى التغريدات التي تنشر الصورة على أنها مؤامرة شخص آخر ذهب أبعد من ذلك، عندما أرفق الصورة بنص يقول إن الصورة التقطت بين عامي 1991 و1992، وإن القادة الثلاثة درسن سوية في برنامج خاص بالقادة، في جامعة جورج تاون بالعاصمة واشنطن.وتغريدة أخرى أشار ناشرها إلى وجود أجندة عالمية لروتشيلد، في إشارة إلى العائلة الهائلة الثراء.موقع “سنوبس“، المتخصص بالكشف عن الأخبار المزيفة، أعاد نشر الصورة، ليوضح حقيقة الأمر.وبحسب الموقع، فإن الصورة الأصلية، بالأبيض والأسود، نشرتها مجلة “تايم عام 2015، عندما اختارت المستشارة الألمانية “شخصية العام”.والصورة المتداولة هي من بين 20 أخريات، نشرتها المجلة الشهيرة لإلقاء الضوء على حياة ميركل أيام الطفولة والصبا والشباب.كما يقول الموقع أن أعمار القادة الثلاثة متقاربة، وتواريخ تولدهن كالتالي: مركل 1954، وماي وغريباوسكايتي 1956.وفيما يقول الوصف الأساسي للصورة إنها لمركل حين كانت في سن الـ18، وإنها كانت برفقة صديقتيها، فإن الموقع استبعد فرضية أن تكونا ماي وغريباوسكايت.إلى حينه، لم يُعرف بعد مصدر الإشاعة، وسبب انتشار الصورة الآن رغم مرور ثلاثة أعوام على نشرها في المجلة. لكن، يبدو أن للخيال البشري كلمته دائما.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post واشنطن وسول وطوكيو وبحث ملف كوريا الشمالية
Next post مقاتلتان من تنظيم الدولة الإسلامية تبديان رغبتهما بالعودة لبلجيكا