لابأس مانحن فيه وللصمت قدرا إن كنتم لاتعلمون

Read Time:3 Minute, 31 Second

محمد علي المبروك خلف الله 

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ تأبد واقع ليبيا العاصف على مشاهد بائسة ..  مستمر وضع ليبيا المزري على صور تعيسة  .. شعبا بنسوته ورجاله وشيبه يتسول فضلات من الدنانير أمام المصارف في طوابير طويلة متدافعة منهكة تصهر أجسادهم الشمس الحارقة أو يجمد البرد الدماء في عروقهم ، طوابير تنضح مشهدا غير معقول من البؤس  ورغم ذلك قد لايصل الدور بأحدهم ليقولوا له نضبت فضلاتنا عد مرة أخرى عسى من فضلات أخرى ، هل الأمر تعذيب أو تعبيد بقصد لشعب تعداده لايتجاوز ثمانية مليون ؟ ..  شعبا لايجد الوقود لسياراته ويهرب أمامه علنيا إلى دول الجوار وأدعوكم إلى مصفاة النفط بالزاوية وسترون مشهدا حيا لذلك وستسكونون ساكنا فان حركتم ساكنا فرصاص العصابات المشرعنة يتحرك إلى حيثما حركتم ساكنا فأسكنوا حفظا لأرواحكم وهدرا وضياعا لأرزاقكم ولكم أرواحكم وليس لكم أرزاقكم .. شعبا تهدر أمواله على ركام خامل لأجسام تشريعية وتنفيذية لاجدوى من وجودها حملوا صفات رسمية وما تحملوا مسؤولياتهم في  شذوذ عقلي عجيب وكأن المطلوب منهم من بعد انتخابهم تخصيص الأموال كما يشاؤون وكما يشتهون والسياحة في دول العالم والثرثرة النسوية عبر القنوات المرئية  وترك الواقع العاصف كما هو دون مجاهدته في داخل ليبيا.. شعبا تهدر وتستغل  و تسرق أمواله العامة دون رقيب ودون حسيب ، أموالاً دانية متدنية لكل طامح ولكل جامح من اللصوص ساسة وغيرهم وكأنها أموالاً أصحابها موتى، أرصدة سفارات وأرصدة حكومات وأرصدة إدارات وأرصدة شركات نهبت واللصوص بالأموال طلقاء في سراء والشعب الليبي في ضراء .. شعبا مصنف عالميا من الشعوب المسكينة ومحلا للصدقات هبطت كرامته إلى أدنى المستويات أمام شعوب العالم ومن اغرب مايحدث من ذلك أن صناديق الإعانات المدون عليها برنامج الغذاء العالمي التى تتفضل و تتصدق بها الدول على أبناء الشعب الليبي من مهجرين أو نازحين هي الأخرى تسرق من بعض المسؤولين ولرؤيتها اسألوا عمال النظافة الذين يجدون فوارغ هذه الصناديق المخصصة بالاسم  لبرنامج الغذاء العالمي في مكبات القمامة و في ارقى الأحياء بمدينة طرابلس وذلك بالإثبات من أراد إثبات .. شعبا اقتصاده بني على الجريمة والجريمة فيه بنيت على الاقتصاد وما يسمى اقتصاد الفوضى اسميه هنا اقتصاد الجريمة فالاقتصاد المزدهر في ليبيا هو اقتصاد الجريمة ويقوم على تهريب الأموال وأرزاق الشعب الليبي  والمضاربة بالعملة الأجنبية والتلاعب بالاعتمادات المالية وغيرها وللمزيد اطلع على مقال منشور من فترة قريبة ( ازدهار اقتصادي مذهل في ليبيا ) وتزدهر فيه الجرائم الجنائية لأنها مربحة للمجرمين والمجرمين لا رادع لهم إلا بين الحين والآخر كتجارة المخدرات والدعارة والخطف بفدية وقطع الطريق على العابرين والسطو على العابرين وعلى البيوت وأخر إبداعات الإجرام ظهور القتل بالأجرة ( قتلة مأجورين عملهم القتل مقابل المال ) في بعض المناطق ومنها منطقة غرب ليبيا.. شعبا فيه الفساد مطلق لا رادع له ، حكوماته فاسدة مفسدة استأنسوا بالفساد وأنس بهم وغير بعيد عنكم فساد الحكومة المؤقتة بشرق ليبيا التي وردت أدوية إلى شرق ليبيا في سنة 2016 م ، مغشوشة غير صالحة للاستهلاك البشري ولايكفي هذه الحكومة اختلاس أموال هذه الأدوية لتزيد بقتل أهلنا في شرق  ليبيا بهذه الأدوية ولازال رئيس هذه الحكومة يستوي على كرسيه ولامانع أن يختلس أموالاً ولامانع أن يموت أهلنا في شرق ليبيا بهذه الأدوية ، يكاد الموتى ينتفضون من هذا فكيف بالأحياء لاينتفضون ، عجبا ومن هذا العجب صدر الأريب يضيق   .. شعبا لايوجد له مستقبل واعد بمعيشة كريمة ، أجيال كانوا أطفال اصطدموا  في حاضرهم بواقع معقد ومن بلغ التكليف من هذه الأجيال لم تجد سبيلا مع هذا الحاضر المعقد إلا بالهجرة عبر البحر المتوسط وبأعداد مأهولة لم يتناول الإعلام إعدادها المرعبة وهناك من وجدت سبيلا للمخدرات وسبيلا للانضمام للعصابات المسلحة ومن وجدت سبيلا في الجريمة المتداولة علنا في ليبيا وتنتظر باقي الأجيال بلوغها حتى تأخذ نصيبها مثل هذه الأجيال . ولابأس حيث للعقل لا مقياس لأجل سفهاء وحمقى يحكمون ليبيا.. لابأس حيث الأخلاق تداس .. لابأس حيث حكامكم لا إرادة ولا إحساس .. لابأس وأنتم صمتا تجاملون والفأس في الرأس .. لابأس .. لابأس أنها ليبيا الجديدة والجديدة بما أتت لامساس ، أنها ليبيا الجديدة  إن لم تستح  وان كنت ميت الإرادة وان كنت جشعا بشعا وان كنت أحمق اخرق فلك نصيب في ليبيا وفي عهد فبراير من أوله والى الآن أن تكون مدير أو سفير أو وزير أو ناب من أنياب مجلس النواب او عضو مشلول و معلول من أعضاء مجلس الدولة أو رئيس حكومة محكومة انحطاطا ومفتوحة هدراً وإفراطا والفساد لها صراطا أو عضو لجنة دستور في حمقها المغلق تدور، لهذا ليبيا تنهار يوميا لهذا تتعاظم فيها المظالم لهذا جثم البؤس على كل شيء ولايتحول ولايتزحزح لان العقول الفارغة الحاكمة في ليبيا لاتتحول ولا تتزحزح وحسبكم الصمت فان له قدر في كل مايحدث في ليبيا من بشاعة وشناعة ووضاعة

_…شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post السماح لكارليس بوتشيمون بالاستقرار في برلين
Next post مسدسات كهربائية بحوزة شرطة بلجيكا