اتفاق يسمى يوراتوم لتطوير الطاقة الذرية في بروكسل

Read Time:2 Minute, 17 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ عد “الأتوميوم” واحداً من رموز أوروبا الحضارية في العاصمة بروكسل، حيث صمم هذا النصب المميز من قبل المهندس البلجيكي” أندريه واتركين “عام 1958. ويعكس شكله الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. غير أن شهرته تجاوزت الآفاق وتحول إلى معلم سياحي في بلجيكا. بلجيكا تحتل المرتبة الخامسة بواقع 7 مفاعلات، حيث تغطي بلجيكا نصف احتياجاتها من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية. وتأتي إسبانيا في المرتبة السادسة بواقع مفاعل نووي واحد، كما تغطي إسبانيا نحو 21 في المئة من احتياجاتها من الطاقة باستخدام الطاقة النووية.

ويقول صاموئيل فرفاري،أستاذ في شؤون الطاقة،بجامعة بروكسل الحرة

في عام 1955 اجتمع وزراء خارجية الدول الست في ميسينا بإيطاليا حيث تم التفكير في ما الذي ينبغي أن تقوم به أوروبا، بشأن العمل ضمن اتفاق يسمى يوراتوم، والذي سيكون فرصة كبيرة لتطوير الطاقة الذرية ويتم الأمر عبر إنتاج الطاقة أيضا لأهداف تتعلق بالتنمية الاقتصادية في عموم أوروبا. وقال المجتمعون في ذلك الوقت،إن تطور المجتمع الأوروبي لا يمكن أن يتم من غير وجود طاقة وفيرة و بأثمان رخيصة.لكن في الشهر الماضي، وافقت الحكومة البلجيكية على اتفاق جديد للطاقة – وذلك عبر البحث عن آليات بديلة ومن بينها الاستفادة من توليد الطاقة عبر الغازلكن ما مدى واقعية هذه الرؤية و ما الإستراتيجية المتبعة في ذلك. طرحنا هذا السؤال على وزيرة الطاقة البلجيكية

ماري كريستين مارغم ، وزيرة الطاقة -بلجيكا

هل إن بلجيكا مستعدة الآن للمضي قدما عبر هذه الرؤية المتعلقة بالسبل البديلة؟ الجواب ليس بعد ، لكننا نستعد فعلا للمضي قدما صوب هذه الخطوة. فمنذ تعييني في هذا المنصب اتخذنا سلسلة من القرارات والتشريعات، ولقد رسمت بناء على ذلك أجندة جادة فعلا من خلال بناء مراكز للغاز في الوقت الذي نغادر فيه مشاريع الطاقة النووية في 2022-2023.يبدو أن ثمة ملامح قلق بشأن الأخطار الداهمة لوقوع كارثة نووية في الاتحاد الأوروبي. وقد أثيرت تساؤلات حول القضية في بلجيكا في حين تعتزم لكسمبورغ اعتماد قانون جديد يمنح المواطنين الحق في تشغيل المشغلين النوويين بجوار حدودها – إذا كان هناك حادث.وفي الآونة الأخيرة وافقت الحكومة البلجيكية على توزيع حبوب عقار اليود المضاد للإشعاعات النووية لجميع سكان البلاد، كنوع من الأمن الاحترازي الوقائي، ويقلل اليود من أضرار الإشعاع على الجسم بعد التعرض لكارثة نووية كالتي حلت بمفاعل فوكوشيما باليابان. وزيرة الصحة ماغي دي بلوك قالت أن القوانين الحالية تغطي توزيع حبوب اليود في محيط مسافة عشرين كيلومترا من المفاعلات النووية، لكن الإجراء الجديد سيصل إلى مئة كيلومتر.

ستيفان لومي ، الناشط المناهض لاستخدام الأسلحة النووية

“من بين 400 مفاعل نووي مطروح في الخدمة في جميع أنحاء العالم ، 4/3 وضعها عتيق جدا، وهي في طريق نهاية صلاحية عملها، مهما كان الأمر بشأن إيجاد الحلول الناجعة لاستخدام البدائل الممكنة، فإن معظم هذه المفاعلات سوف تغلق ونحن بالفعل شرعنا في الإجراء ، كما كان واقع الحال في الولايات المتحدة ، وفي اليابان بالطبع مع كارثة فوكوشيما “.عقب التسرب الإشعاعي الذي وقع في مفاعل فوكوشيما قرت الإدارة الألمانية إبطال المفاعلات كافة بحلول عام 2022.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post التصعيد العسكري بين أمريكا وروسيا
Next post تشريع لمعاقبة القائمين على تسهيل تجارة الجنس عبر المواقع الإلكترونية في أمريكا