حركة “جينرازيون إيدنتيتاريا” الإيطالية تطلق حملة لإنشاء أسطول بسبب المهاجرين

Read Time:1 Minute, 39 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ حركة “جينرازيون إيدنتيتاريا” الإيطالية تطلق حملة من أجل إنشاء أسطول صغير من القوارب لإغلاق الموانئ الإيطالية، بهدف منع السفن التابعة للمنظمات غير الحكومية من القيام بعمليات بحث وإنقاذ للمهاجرين في البحر المتوسط. دشنت حركة “جينرازيون إيدنتيتاريا” الإيطالية حملة تحت عنوان “دفاعا عن أوروبا”، بهدف إنشاء أسطول صغير من القوارب لمنع السفن التي تديرها منظمات الإغاثة الإنسانية من مغادرة الموانئ الإيطالية، للقيام بعمليات بحث أو إنقاذ في البحر المتوسط.وتم تدشين هذه الحملة يوم 14أيار/مايو الحالي من خلال أول مظاهرة للحركة في ميناء كاتانيا، حيث قام أربعة من نشطاء الحركة باستئجار قارب لاستخدامه في محاولة منع السفينة “أكواريوس” التابعة لمنظمة “إس أو إس مديتيرانيه” من الإبحار. وقام القارب باعتراض السفينة في المياه، ما أدى إلى عرقلة مغادرتها قبل أن تتدخل قوات حرس السواحل الإيطالية.ويقول لورينزو فياتو المتحدث باسم الحركة، “لقد جاءت فكرة هذا العمل من النشطاء النمساويين والإيطاليين، ونحن نعتبر أن عمليات الهجرة الجماعية أصبحت مشكلة عامة تعني كل أوروبا الغربية”.وفي أعقاب هذه التظاهرة، شنت الحركة حملة من أجل تمويل حملة تحت مسمى “دفاعا عن أوروبا”، بهدف تكثيف هذا النوع من النشاط في البحر. ووفقا لما ذكره موقع الحملة، فقد تم جمع نحو 46 ألف يورو. وأضاف فياتو “نحن نرصد هذه الأموال من أجل ضمان الحصول على قوارب أفضل وطواقم ومحامين محترفين من أجل التعامل مع أية عواقب محتملة من قبل المنظمات غير الحكومية”.وتابع “إننا لا نريد أن نخلق مشكلات لهؤلاء الأشخاص عندما يصلون إلى الموانئ بعد أن يمروا بعمليات إنقاذ، لكننا نريد إبطاء تدفقهم ومتابعة وإعاقة وحتى منع سفن المنظمات غير الحكومية من المغادرة”. وقللت حركة “جينرازيون إيدنتيتاريا” من الاتهامات الموجهة لها بعرقلة عمليات إنقاذ المهاجرين، وقال فياتو “ربما يكون ذلك صحيحا لو أننا كنا نعترض السفن لدى عودتها إلى الميناء في حين أننا نقوم بمنعها من الإبحار”.وختم قائلا إنه “لولا المنظمات غير الحكومية لكانت السلطات الليبية تعاملت مع تدفق اللاجئين، فضلا عن أن الحركة على قناعة بأن المهاجرين يأتون إلى هنا لأنهم يعرفون أنه سيتم إنقاذهم، ونحن باعتراض تلك المنظمات نريد منع هؤلاء الأشخاص من ترك بلادهم، وأن تقوم المنظمات بعملها”.