منظمة العفو الدولية تنتقد الأطراف الدولية بخصوص انتهاكات الأمن الليبي

Read Time:1 Minute, 26 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومات والمؤسسات الأوروبية بالتواطؤ وغض الطرف عن الانتهاكات التي ترتكبها القوات الأمنية الليبية بحق المهاجرين.وأشارت المنظمة إلى أن “عناصر خفر السواحل الليبي، المدربة أوروبياً، اعترضت خلال الشهرين الأخيرين 2600 شخص في البحر واقتادتهم لمراكز اعتقال يتعرضون فيها للمعاملة السيئة والابتزاز”.وتأخذ العفو الدولية على المسؤولين الأوروبيين “استماتتهم” في دعم عناصر حرس السواحل الليبي وتمكينهم، عبر التدريب والمعدات، من اعتراض اكبر عدد ممكن من المهاجرين وإعادتهم لليبيا دون التفكير بالظروف التي تنتظرهم هناك، حيث “ينبغي ألا تتم إعادة أي شخص إلى ليبيا”، حسب أحدث تقارير المنظمة.وتقدر المنظمة بأن حوالي 7000 شخص ما بين مهاجر وطالب لجوء يعيشون في مراكز الاعتقال في ليبيا حيث ينتشر العنف وسوء التغذية، منوهة بالزيادة الكبيرة في أعداد هؤلاء خلال الفترة الأخيرة.وناشدت المنظمة المؤسسات والدول الأوروبية التوقف عن استخدام خفر السواحل في ليبيا لاحتواء الناس على أراضي هذا البلد، قائلة “يتعين العمل بدلاً من ذلك على إغلاق مراكز الاحتجاز وإعادة توطين اللاجئين في أوروبا”، حسب كلامها.وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد، خاصة إيطاليا، قد أعلنت عام 2016 عن سلسلة تدابير لإغلاق طريق الهجرة عبر المتوسط، بما في ذلك تعزيز قدرات خفر السواحل في ليبيا لاعتراض المهاجرين ومنعهم من الوصول إلى أوروبا.ووثقت المنظمة الدولية قيام خفر السواحل في ليبيا في شهر نيسان/أبريل الماضي وحده باعتراض 1485 شخصاً بينهم نساء وأطفال في البحر وإعادتهم إلى البر الليبي، ليصل عدد المحتجزين هناك منذ بداية العام إلى 5000.وتستند المنظمة في تقريرها إلى شهادات حية وكذلك إلى أرقام منظمة الهجرة الدولية.ولا يعتبر موقف العفو الدولية هذا فريداً من نوعه، إذ تتعرض المؤسسات والدول الأوروبية لانتقادات كثيرة بسبب عدم اهتمامها بمسألة حقوق الإنسان في التعامل مع ملف اللاجئين والاكتفاء بالتركيز على طرق إبعادهم عن أوروبا بأي ثمن، تحقيقاً لمصالح انتخابية وإرضاء لبعض الأطراف الداخلية.

آكي

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post ميركل مازالت ترغب بالصمود من أجل الاتفاق النووي
Next post إيقاف المرداسي مدى الحياة