بادرة جديدة تتعاظم وعزما جديد يتعاظم لأجل ليبيا

Read Time:2 Minute, 50 Second

محمد علي المبروك خلف الله 

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_حتى لاتتكرر وتعاود المأساة  من حيث ماغابت ، حتى يكون للكاتب والمثقف دوره المباشر في توجيه مجتمعه ، حتى يكون للثقافة والعلم والعقل والحكمة دورا فاعلا في الحياة الليبية ، حتى يعلم من لايعلم أن الكتاب والمثقفين يكتبون ويعملون ولايكتبون فقط لهذا كانت هذه البادرة . وبالنظر إلى التعقيدات الجاثمة على ليبيا والى وضع لايحتمل معه صبرا وحلما والى معاناة إنسانية طالت الطفل والمرأة والشاب والشيخ في ليبيا والى تكرر شخصيات انتهازية في المشهد السياسي الليبي لا إرادة لها على التغيير إلا تغيير أوضاعها الشخصية مما استلزم تدخل مباشر من كتاب ومثقفي ليبيا من بعد عجز ليبي عام عن إنقاذ ليبيا وشعبها ببادرة جديدة اتفق عليها عددا من الكتاب الليبيين تسبق الانتخابات القادمة هي بادرة أفضت إلى عزم محتم بين كتاب ومثقفي ليبيا مرصود إلى الانتخابات القادمة هدفها توجيه الرأي العام الليبي لاختيار الشخصيات الجديرة برئاسة ليبيا تفاديا للشخصيات الانتهازية والشخصيات الجشعة البشعة التي أنهكت ليبيا وشعبها كما هي شخصيات المشهد الحالي وقد وضعت في هذه البادرة كأحد هؤلاء الكتاب بنودا عملية يضيف عليها أو يشطب منها ما شاء الزملاء من الكتاب تحقيقا لمصلحة ليبيا وأبناء شعبنا وبنودها كالآتي :-

1- تتوحد المقالات في الدفع بشخصية وطنية وتتوحد في استبعاد أي شخصية مشكوك في إدارتها للشأن الليبي .

2- يتم التشاور بين كتاب ليبيا عن الشخصية الأصلح على أساس معلومات كل كاتب عن هذه الشخصية مع البحث في الماضي الوظيفي والسياسي والاجتماعي والبحث في الميزات العقلية والنفسية والروحية لهذه الشخصية   .

3-  تبدأ حملة صحفية كتابية قبل الانتخابات بثلاثة أشهر وتنتهي في أخر يوم من الانتخابات للدفع بما يراه كتاب ليبيا من شخصيات صالحة لوطنهم .

4- يقتصر الاتصال والتشاور والبحث مبدئيا بين كتاب ليبيا عبر الاتصالات بسبب استحالة جمعهم في مكان واحد ولوجود الكثير منهم في بلدان متفرقة .

5- كل كاتب ليبي مهما كان توجهه ومهما كان انتمائه هو مدعو لإنقاذ وطنه ولتوجيه مجتمعه لما هو أصلح وفي اختيار من ينقذ ليبيا ، أن يكون منحازا للوطن ومنحازا لأبناء شعبه وحسب .

6- توجه حملة الوعي الصحفي لاختيار الشخصيات الصالحة عبر كل أنواع النقد المسموح بها صحفيا ويجوز استخدام كافة الوسائل التي من شأنها وضع الأصلح لليبيا بما يراه الكتاب والمثقفين  .

7- لاينظر إلى أي شخصية إلا بحجم قدراتها العقلية والنفسية في انتشال ليبيا من أوضاعها المعقدة .

8- توجيه نظر الشعب الليبي بكافة الوسائل الإعلامية والإرشادية إلى الاعتماد على آراء كتابه ومثقفيه في اختيار الشخصيات الوطنية لتولي رئاسة ليبيا .

9- يجوز الاستعانة بعلماء ليبيا في العلوم النفسية والاجتماعية والسياسية وغيرها للمشورة لاختيار الأصلح من الشخصيات الذي قد يحدث فيها جدل بين الكتاب والمثقفين  .

9- أي بنود أخرى مفتوحة لكل كاتب ومثقف ليبي .

أيها الشعب الليبي كل من لديه وسيلة ولديه طاقة لن يجديه الانتظار والصبر والصمت نفعا فلابد من الخوض في هذا الواقع المعقد ومحاولة توجيهه إلى الأصلح حتى نخرج معا من هذا الدهليز وان لم يكن لأجل الشعب الحاضر فلأجل الشعب اللاحق من الأجيال القادمة التي لم يتركوا لها لا حاضر ولا مستقبل ولن يكون لنا انحياز لشخص أو قبيلة أو توجه أو تيار إلا انحيازنا للوطن وللشعب الليبي ولتعلم كل شخصية طامحة في رئاسة ليبيا بأننا لن نسمح بأي شخصية بليدة ميتة محنطة كما هي شخصيات المشهد الحالي إلا الشخصيات الحية التي لديها إرادة التغيير الصارم و الحازم التي لاتجامل مع الحقوق الوطنية  .

هذه لمحة موجزة من بادرة اتفق عليها من حيث المبدأ بعض كتاب ومثقفي ليبيا وكل كاتب ليبي ومثقف مدعو للارتباط معنا في هذه البادرة وهناك إجراءات مؤسسة لاحقة سيتفق عليها مع الزملاء من الكتاب ، وسنطرح لكم بين الحين والآخر أخر أخبار هذه البادرة التي تتعاظم عزما والله ولي التوفيق .

_…شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post مارادونا يعتذر للفيفا
Next post المفتول او كسكسي باللهجة المغاربية مع بالزبيب