مقابلة باللغة العربية مع وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنيسل

Read Time:1 Minute, 29 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ عرض موقع wdr الموجه للاجئين والمهاجرين في ألمانيا مقابلة باللغة العربية مع وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنيسل، وأجرى المقابلة معها صحافي ألماني يتقن اللغة العربية، وسألها عن سياسة اللجوء الأوربية والاندماج والإسلام في النمسا الوزيرة التي تعمل تحت مظلة الحكومة اليمنية المتشددة الحاكمة حاليا في النمسا تحدثت عن نشأتها في الأردن وعن دراستها للغات الشرقية والعلاقات الدولية قبل أن تعمل كصحافية مختصة في شؤون الشرق الأوسط.ومن ثم تطرقت إلى تجربتها للعيش كغريبة في إسبانيا وألمانيا وفرنسا وكيف كان عليها أن تتعلم لغات تلك البلدان والعمل من أجل تأمين حياتها، وطلبت من اللاجئين والمهاجرين أن يحذوا حذوها ويتعلموا لغات بلدان الاستقبال والانخراط ضمن جمعيات ونشاطات داخل تلك البلدان.ولدى سؤالها عن الصورة “غير الإيجابية” التي يتم بثها عن الإسلام في وسائل الإعلام والنقاشات العامة حاليا في أوروبا، قالت “الحال لم تكن على هذا الشكل قبل ثلاثين عاما. وقد تغير الأمر بسبب زيادة عدد الأشخاص الذين يطلبون بناء مساجد في الجامعة والمدرسة إلخ. المسلمون يطلبون تقديم المزيد من البلد”. مشيرة إلى أن من يصل إلى أي بلد “يجب أن يقبل قواعده”.ونفت الوزيرة أن يكون الإسلام كدين جزءا من أوروبا، وقالت : “من وجهة نظري الإسلام ليس جزءا من النمسا أو من أوروبا، بل المسلمون كمواطنين يشكلون جزءا من النمسا ومن أوروبا”.وتثير المواقف السياسية لكنيس الكثير من الجدل، لكنها تعرف نفسها بأنها “مفكرة محافظة مستقلة”، وقد حظيت أفكارها بإشادةِ حزب “إف بي أو” (حزب الحرية النمساوي) الشعبوي المحافظ. وفي عام 2016، كان زعيم الحزب، هاينز كريستيان ستراش، يرغب بتعيينها كمرشحة للانتخابات الرئاسية، لكنه في نهاية المطاف اختار نوربرت هوفر الذي خسر الانتخابات بفارق بسيط عن الرئيس الحالي ألكسندر فان دير بيلين.في أيلول/ سبتمبر 2015 ، اعتبرت كنيسل خلال مقابلة على التلفزيون أن أحد أسباب الثورات في العالم العربي يعود إلى الشباب “الذين يسيطر عليهم التستوستيرون” وليسوا قادرين على الزواج لأنهم لا يملكون عمل أو منزلا.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post ماكرون يقرر طرد حارسه الشخصي
Next post مجلس مدينة بروكسل لايرى مبرراً لوجود المهاجرين