بطاقات تنعي البلجيكي هشام الشايب المدرج على قوائم الإرهاب

Read Time:1 Minute, 23 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ أكد أفراد من عائلة الإرهابي البلجيكي هشام شايب وفاته، وذلك في بطاقات نعي نشرت على حساباتهم في شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وذلك حسب ما نشرت صحيفة “ذا بروسل تايمز” البلجيكية في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء.و”هذه ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها وفاته أو وفاة غيره من الإرهابيين المشتبه بهما”، حسبما أشارت الصحيفة نقلاً عن تعليقات للمحكمة الفدرالية التي لم تنف أو تؤكد خبر وفاة شايب.والإرهابي هشام شايب، البالغ من العمر 36 عاماً مدرج على قائمة الأشخاص المدانيين والفارّين من وجه العدالة، ويعد بالنسبة للشرطة البلجيكية على رأس قائمة المطلوبين.نشأ شايب في منطقة بورغيرهوت في مدينة أنتويرب شمال بلجيكا، وهو الأشهر أيضاً بين المطلوبين في بلجيكا، لأنه كان الحارس الشخصي واليد اليمنى لفؤاد بلقاسم الذي كان يترأس تنظيم ” الشريعة من أجل بلجيكا”. وفي عام 2012، كان شايب يقود أعمال شغب ضد الشرطة في إحدى مدينة أنتويرب، وهي حقيقة أدين فيها بالسجن لمدة عام واحد.وفي عام 2013 ، غادر بلجيكا إلى سوريا مع اثني عشر شخصاً آخرين من “الشريعة من أجل بلجيكا” للقتال إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حيث ترأس هشام شايب الشرطة الدينية في الرقة، وهو منصب هام داخل التنظيم الإرهابي، وقد ظهر في العديد من مقاطع فيديو دعائية نشرتها (داعش)، والتي كانت تدعو من خلالها المسلمين للانضمام إلى “دولة الخلافة”.وفي الحادي عشر من شهر شباط/فبراير عام 2015 أصدرت المحكمة على شايب حكماً غيابياً بالسجن مدة 15 عاماً، وفي عام 2016، ظهر في مقطع فيديو باسم “أبو حنيفة” وهو يعلن مسؤوليته عن هجمات داعش في زافنتم وميلبيك، كما قام بإعدام سجين.وكان قد تم إعلان وفاة هشام شايب في شباط/ فبراير 2017، بعد تفجيرات وقعت في الرقة، غير أن عائلته فندت حينها تلك المعلومات.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post المفوض السابق لحقوق الإنسان تعرض لضغوط بسبب اليمن وسوريا
Next post عودة لازدهار الهواتف النقالة القديمة