بوجديمون محبط من المؤسسات الأوروبية

Read Time:1 Minute, 21 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_عبر رئيس إقليم كاتالونيا المُقال كارلوس بوجديمون، عن شعوره بالإحباط لعدم قيام المؤسسات الأوروبية بدعم قضية الإقليم (شمال شرق إسبانيا) الذي تتبنى نسبة كبيرة من سكانه رؤية انفصالية.وكان بوجديمون يدلي بحديث لإحدى الإذاعات المحلية الناطقة بالفرنسية اليوم، دعا خلاله، مجددا، مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وخاصة رئيسه دونالد توسك، للعب دور الوسيط بين مدريد وبرشلونة، حيث قال “نتوجه للسيد توسك لأنه الوحيد الذي تبنى اللهجة الأكثر اعتدالاً واحتراماً تجاه قضيتنا”، على حد تعبيره.وأشار زعيم كاتالونيا السابق إلى أنه يشعر بالأسف لأن المؤسسات الأوروبية “تتغاضى عن انتهاكات الحقوق الأساسية في الإقليم”، مذكراً بـ”القمع والعنف” الذي تعرض له ساسة وسكان كاتالونيا في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2017، لدى إجراء الاستفتاء على استقلال الإقليم.وكانت حكومة الإسبانية المركزية في مدريد رفضت الاستفتاء وعلقت الحكم الذاتي الممنوح للإقليم كما لاحقت ساسة كاتالونيا، حيث لا زال بعضهم قيد الاعتقال، ولجأ البعض الآخر، ومنهم بوجديمون، إلى بروكسل.أما المؤسسات الأوروبية في بروكسل فقد نأت بنفسها تماماً عن الأمر، معتبره إياه قضية داخلية، ومتجاهلة دعوات الكاتالونيين المتكررة للوساطة والتدخل.وأشار المسؤول الكاتالوني السابق إلى أنه لجأ إلى بروكسل بوصفها عاصمة الاتحاد الأوروبي والمكان المناسب للدفاع عن حق الإقليم.ورد بوجديمون بالإيجاب على سؤال يتعلق برغبته في العودة لبرشلونة، ملاحظاً أن شروط هذه العودة لم تتوفر بعد، نظراً لاستمرار مدريد بانتهاج سياسة وصفها بـ” المتشددة والعدائية” تجاه الساسة هناك.وعلق بوجديمون على قيام رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس (ينحدر من أصول كاتالونية) بالترشح لمنصب رئيس بلدية برشلونة، مؤكداً على أن الأمر ممكن قانونياً، إلا أنه قال “ولكني لا أتفهم كيف يمكن لشخص لا يعرف الإقليم، أن يدعي أنه قادر على إدارته وعلى التصدي للتحديات التي تواجهه”، على حد تعبيره.

آكي