جاء مؤتمر باليرموا كما كان مؤتمر باريس

Read Time:1 Minute, 57 Second

 

دكتور :ابراهيم بو شيمة

كاتب سياسي ليبي مقيم في بلجيكا

جاء مؤتمر باليرموا كما كان مؤتمر باريس وذهب ولم يعد المؤتمرات حول ليبيا بالشيردق وحتى بلاد الواكواك ستقيم مؤتمر حول ليبيا والليبيين يجرون وراء سراب ويلدغون من نفس الجحر عشرات المرات دون ان يكترتوا والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين . مشينا وراء الصخيرات نحو 3 سنوات حتى تشركت شلايكنا و اصبنا بخيبة امل كبيره عندما تحطمت امالنا على قبة مجلس البرطمان وحذاء مجرم الحرب حفتر وضاع الوطن وتدهورت احواله ومازلنا نقامر على دول واشخاص ليست لهم علاقة بوطن اسمه ليبيا ويعيشون على الفوضى الخلاقه وماتجلبه لهم من سرقة ونصب كالذباب الذى لا يحط الا على الاوساخ والمزابل . احد العلماء قال لايمكن ان تحصل على نتيجه ايجابيه وانت تستعمل نفس الادوات ( الوجوه المقلبه) وها نحن نستعمل نفس الجزم التى تمزقت واكل عليها الدهر وشرب ونحن كلنا امل ان تنحل قضية ليبيا مثلها مثل القضيه الفلسطينيه التى تراوح مكانها منذ 7 عقود دون ان تنسحب حكومة بنى صهيون مترا واحدا من الاراضى العربيه المحتله بل على العكس من ذلك كسبت اراضى شاسعه وازداد عدد المستعمرات والامم المتحده ترعى هذا . ايش صارنا ياليبيين بدانا نتمسح على كنادر الاجانب متوخين ان يحلوا مشكلتنا وبدلا من ان نضع ايدينا فى بديد بعض ونتحاور من اجل ما تبقى من الوطن لانقاذه حا نحن نجرى مثل الكلاب المسغوره وراء وهم الامم المتحده التى لم تحل مشكله واحده من مشاكل العالم العويصه والقضيه الفلسطينيه خير شاهد على ذلك
ان حل القضيه الليبيه هو فى يد الليبيين وحدهم وهم القادرون على انقاذ وطنهم ان ارادوا ذلك بعد التخلص من الوجوه المقلبه المتواجده على المشهد السياسى منذ 8 سنوات والتى اتت على الاخضر واليابس ودمرت كل شى وخربت الوطن وعلى راسهم عقيله مبايعات وراس الخراب والدمار مجرم الحروب حفتر وابناءه . ليس هناك الا المصالحه الوطنيه ودرا نار الفتنه والجلوس على كراسى عقولنا لننقذ ماتبقى من هذا الوطن اما مؤتمر باليرمو مثله مثل عشرات المؤتمرات التى عقدت من اجل ليبيا سوف يدخل عالم النسيان لان نفس الوجوه الخاربه والدول التى تنطلق من مصالحها الشخصيه واجنداتها هى التى توهمنا بانها ستصل الى حل القضيه الليبيه والتى تزداد يوما بعد يوما تدهورا وخرابا .وهذه الدول تعلم جيدا من يسعى الى خراب ودمار ليبيا ومن هو شريكا لها فهل نستوعب الدرس ام مازلنا فى غباءنا وسداجتنا وكل من هب ودب بدا يستخف بعقولنا فيقوا ياناس قبل مايجرفكم التيار وتصبح ليبيا فى خبر كان.

ملاخظة :الاراء الواردة في مقال تعبر عن وجة نظر الكاتب

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الواتس آب ميزات وشعبية
Next post مواقع التواصل الاجتماعي تحت المراقبة في فرنسا