الآلية الخاصة للاتحاد الأوروبي تجاه ايران غير معروفة
شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_عبر الاتحاد الأوروبي عن قناعته بأن الرغبة في حماية الاتفاق النووي الموقع مع ايران والمحافظة على علاقة اقتصادية معها لا تعني التغاضي عن مشاكل أخرى تثير القلق وتستدعي الرد.ويعمل الاتحاد الأوروبي حالياً على مستويين الأول هو التحضير لآلية نوعية خاصة لتطويق آثار العقوبات الأمريكية التي أُعيد فرضها جراء انسحاب واشنطن من الاتفاق، والثاني التحضير لمقاربة شاملة للتعامل مع طهران.وفي هذا الإطار، أكدت المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، أن العمل على الإعداد لهذه الآلية قد وصل إلى مراحله الأخيرة. وأضافت مايا كوسيانيتش: “يعود للدول المنخرطة في أعداد هذه الآلية قرار تحديد توقيت الإعلان عن إطلاقها”.وكانت الممثلة العليا قد أعلنت في أيلول/سبتمبر الماضي عن آلية خاصة لتطويق آثار العقوبات الأمريكية رغبة في المحافظة على الاتفاق الموقع بين ايران ومجموعة 5+1 عام 2015، بعد الانسحاب الأمريكي منه العام الماضي.ودأب الأوروبيون على التأكيد على أنهم ماضون قدماً في الاتفاق طالما التزمت إيران به، “وهو ما تم إثباته 14 مرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، حسب كوسيانيتش.أما فيما يتعلق بالمقاربة العامة تجاه إيران، والتي ستشمل التعامل مع برنامج الصواريخ البالستية التي تطوره طهران وتدخلها في دول الجوار، فلا زال العمل الأوروبي مستمراً وسط خلافات حادة بين العواصم.وتعترض دول مثل إسبانيا على ما تراه استبعاداً لها من مجموعة الأربعة، أي فرنسا، بريطانيا، ألمانيا وإيطاليا، التي تعالج منذ عام تقريباً الملفات غير النووية لإيران والمثيرة للقلق أوروبياً. وتدافع المتحدثة باسم موغيريني، عن اختيار إيطاليا دون غيرها في هذه المجموعة بالتأكيد على أن عملها هذه المجموعة غير رسمي، كما أنه “عملها أعطى نتائج جيدة”، على حد وصفها.ولا زالت مواعيد الإعلان عن إطلاق الآلية الخاصة والمقاربة الشاملة تجاه ايران غير معروفة على وجه الدقة.
آكي
Average Rating