جهادية بريطانية ترغب بالعودة للعاصمة لندن

Read Time:2 Minute, 17 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ الجهادية البريطانية” تصر على العودة إلى لندن خوفاً على طفلها ومحاميها يستأنف ضد قرار سحب جنسيتها.حرمت الحكومة “عروس داعش” شميمة بيغوم من جنسيتها البريطانية، بدعوى أنها تجعلها بلا جنسية وتنتهك القانون الدولي، وبموجب رسالة موجهة من وزارة الداخلية حصلت عليها قناة آي تي في نيوز أخبرت عائلتها أن وزير الداخلية ساجد جاويد أصدر أمراً “بإزالة جنسيتها البريطانية” يوم الثلاثاء.وقالت الوثيقة الموجهة إلى والدة بيجوم إن القرار اتخذ “في ضوء ظروف ابنتك”.وأضافت “سأكون ممتنا للغاية إذا تمكنت من ضمان لفت انتباهها إلى قرار وزير الداخلية بالإضافة إلى حقها في الاستئناف”.وقال تسنيم اكونجي محامي العائلة لصحيفة “ذا إندبندنت” إنها مواطنة بريطانية وليس لديها جواز سفر بنغلاديشي. مضيفاً أن الأسرة “أصيبت بخيبة أمل كبيرة” بسبب القرار. وأضاف البيان “نحن ندرس جميع السبل القانونية للطعن في هذا القرار”.ورفضت وزارة الداخلية التعليق على مزاعم السيد أكونجي لكنها قالت: “نحن لا نجعل الناس عديمي الجنسية”. عائلة بيجوم من أصل بنغلاديشي.فيما من المرجح أن تتم إزالة المولود الجديد لـ شاميما من رعايتها إذا عادت إلى بريطانيا، وفقاً لنتائج تقرير عن معاملة الأمهات الجهاديات العائدات وأثارت رغبة بيغوم في العودة إلى المملكة المتحدة جدلاً حاداً حول وضعها القانوني، وإذا عادت، فإنها تواجه محاكمة محتملة بسبب جرائم الإرهاب.وحذر وزير الداخلية ساجد جاويد من أنه “لن يتردد” في منع عودة البريطانيين الذين سافروا للانضمام إلى “تنظيم الدولة الإسلامية”، لكن وزير العدل ديفيد جاوكي قال: “لا يمكننا جعل الناس عديمي الجنسية”.وكتب جاويد في صحيفة “صنداي تايمز” أن التحدي الصعب الذي نواجهه هو ما يجب أن نفعله حيال أولئك الذين ما زالوا يسعون للعودة.

شاميما بيجوم، واحدة من ثلاثة تلميذات هربن من منازلهن في بيثنال غرين شرق العاصمة عام 2015 للانضمام إلى “تنظيم الدولة الإسلامية”.وحسب صحيفة “التايمز” فإن شاميما سافرت وكان عمرها 15 سنة فقط، لتلتحق بالتنظيم وأنه بمجرد وصولها وضعت في منزل تنتظر فيه العرائس مجيء “الجهاديين” لاختطافهن والزواج بهن، لافتة إلى إنها تزوجت عام 2015 بعد عشرة أيام فقط من وصولها إلى الرقة، من هولندي يدعى يوغو ريديك كان قد اعتنق الإسلام وانضم للتنظيم المتطرف. وهي وزوجها موجودان الآن في معسكرين منفصلين في سوريا. وأضافت أنها غادرت الرقة في كانون الثاني (يناير) 2017، مع زوجها لكن طفليها وهما أنثى تبلغ من العمر سنة وتسعة أشهر ورضيع ولد في شهره الثالث، كانا قد ماتا في الأشهر الأخيرة. وزعمت أن زوجها تم اعتقاله لاحقاً، ووجهت إليه تهم بالتجسس وممارسة التعذيب.وتقول بيغوم في اللقاء الصحفي مع “التايمز” إنها اختارت الهروب من باغوز (القرية السورية الأخيرة المتبقية تحت سيطرة التنظيم) خوفاً على جنينها، وأنها تخاف من أن تخسر طفلها كما خسرت طفليها السابقين بسبب المرض وسوء التغذية.وقالت: “أنا خائفة من أن الطفل يصاب بالمرض في هذا المخيم، ولهذا أريد حقاً العودة إلى بريطانيا، لأنني أعلم أنه سيتم الاهتمام به، على الأقل من الناحية الصحية”.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post ماكرون يؤكد أنه سيقوم بمكافحة معاداة السامية
Next post إدخال بصمتين في رثائق بطاقة الهوية بالاتحاد الأوروبي