حل الحكومة وفرض حالة الطوارئ في السودان

Read Time:1 Minute, 30 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_دعا الرئيس السوداني عمر البشير، الذي يواجه أكبر احتجاجات شعبية منذ وصوله إلى السلطة قبل 30 عاما، البرلمان اليوم الجمعة إلى تأجيل تعديلات دستورية كانت ستمكنه من السعي لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة عام 2020.وأعلن البشر في خطاب نقله التلفزيون على الهواء مباشرة حالة الطوارئ لمدة عام وحل الحكومة المركزية وحكومات الولايات.وقال في كلمته:”كل المشروعات الكبرى التي قامت في عهد الإنجاز من سدود وشبكات الكهرباء والمياه والتصنيع العسكري، قامت بجهود الشباب المخلصين، أياد ساهمت في البناء لن تساهم في تدميره”.وشدد على أن الخيارات الصفرية والعدمية لن تحل مشكلة البلاد، وقال:”نحتاج جميعا أن نتحرك إلى الأمام من أجل الوطن، وأن نمضي للبناء على ما هو متفق عليه، وان نتحاور حول ما هو مختلف عليه”.ودعا البشير الأحزاب إلى حوار وطني، وطالب البرلمان بوقف النظر بالتعديلات الدستورية، كما طالب حملة السلاح بالتفاوض لتحقيق السلام وبناء الوطن.وأكد البشير في كلمته على دور القوات المسلحة في المشهد الوطني كضامنة للاستقرار، وتعهد بتشكيل حكومة كفاءات لإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية.وانطلقت المظاهرات المناهضة للحكومة، التي بدأت في 19 ديسمبر كانون الأول، بسبب زيادات الأسعار ونقص السيولة ولكنها سرعان ما تحولت إلى احتجاجات على حكم البشير.وقبل أسبوعين من اندلاع الاحتجاجات، دعمت أغلبية من نواب البرلمان تعديلات دستورية مقترحة تسمح للبشير بالسعي إلى ولاية جديدة. لكن اللجنة البرلمانية المكلفة بتعديل الدستور قالت يوم السبت إنها ستؤجل إلى أجل غير مسمى اجتماعا بشأن صياغة هذه التعديلات.وقبل كلمة البشير، قال شهود إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق ما لا يقل عن 200 محتج في الخرطوم. ودعا تجمع المهنيين السودانيين، المنظم الرئيسي للاحتجاجات، إلى مزيد من الاحتجاجات.ووصل البشير، وهو ضابط سابق في الجيش، إلى السلطة عام 1989 بعد انقلاب عسكري. وفاز في الانتخابات في 2010 و2015 بعد تعديلات في الدستور عقب اتفاق سلام مع متمردي الجنوب الذين انفصلوا في ذلك الحين لتقوم دولة جنوب السودان.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post أموال روسية تدعم حزب الرابطة الإيطالي
Next post برلسكوني يرفض الهيمنة الصينية على أوروبا