عملية إقصاء رئيس الوزراء الهنغاري وحزبه

Read Time:1 Minute, 23 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ طالب ممثلو 12 حزباً من تسعة بلدان أوروبية بإقصاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، وحزبه (فيديس) من مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي في البرلمان الأوروبي التي يشاركهم عضويتها.وكان رئيس مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي، وهي أكبر المجموعات في البرلمان وأكثرها تأثيراً، جوزف دول (فرنسا)، قد تلقى خطاباً رسمياً بهذا الشأن من قبل الأحزاب الأوروبية المنضوية تحت راية مجموعته.وتضم مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي أحزاب من يمين الوسط وتيارات الديمقراطيين المسيحيين في مختلف الدول الأوروبية.وأشار دول في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام أوروبية مختلفة إلى أن القرار بإقصاء أوربان وحزبه سيُتخذ خلال اجتماع المجموعة في 20 آذار/مارس الحالي، مضيفاً أنه “يتعين اتخاذ القرار بموافقة الجميع ولذلك لا نستطيع التكهن بمستقبل هذا الحزب داخل مجموعتنا”.وكان حزبا النادي الاجتماعي الإنساني والديمقراطي المسيحي الفلاماني (بلجيكا)، قد أطلقا قبل أيام مبادرة لإقصاء أوربان وحزبه من مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي وهما من أعضاءها، قائلان إنه “لم يعد وجود حزب أوربان مقبولاً في مجموعتنا”، حسب تعبيرهما.وتأخذ مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي على أوربان تصريحاته المعادية لمؤسسات ومسؤولي الاتحاد الأوروبي وكذلك سياساته التي تُوصف بالعنصرية والمتطرفة تجاه المهاجرين والمسلمين.ويواجه أوربان وحزبه الكثير من الانتقادات منذ أكثر من عام بسبب تشككه بالمشروع الأوروبي ومعارضته لسياسات الاتحاد، ولكن الحملة الأخيرة التي يقودها داخل بلاده ضد سياسة الهجرة المتبعة من قبل بروكسل قد أججت الغضب ضده ودفعت إلى إطلاق عملية إقصائه قبل أسابيع عدة من الانتخابات التشريعية الأوروبية المقررة في 26 أيار/مايو المقبل.وكانت المفوضية الأوروبية قد وصفت بـ”المضللة” حملة أوربان بشأن الهجرة وعمدت على تفنيدها من خلال مذكرة تفصيلية. ويروج أوربان في حملته لعدة أفكار منها بأن بروكسل تعمل على إغراق أوروبا بالمهاجرين وأنها “تتواطأ” من المنظمات غير الحكومية لاستجلاب الأجانب إلى أوروبا.

آكي

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post المساواة بين الجنسين في بلجيكا
Next post إشكاليات في حركة القطارات ببروكسل