استمرار إلقاء اللوم على هولندا في فضيحة البيض

Read Time:1 Minute, 51 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_هاجم وزير الزراعة الاتحادي دنيس دوكارم (من الحزب الفرنكوفوني الليبرالي) ، ضعف الاتصال بين هولندا وبلجيكا فيما يتعلق بالقضايا الراهنة المتعلقة بفضيحة “البيض الملوث” بــ الفيبرونيل .وكان الوزير يتحدث في الاجتماع الاستثنائي للجنة البرلمانية الاتحادية المعنية بالزراعة والصحة التي عقدت اليوم لمناقشة هذه المسألة.وإستند السيد “دوكارم” إلى تقرير رسمي، عندما قال للجنة ان الهولنديين كانوا على علم بأمر الــ ” فيبرونيل” الذي عثر عليه في البيض العام الماضي .وعلاوة على ذلك، يقول السيد “دوكارم” ، أن الأمر استغرق أكثر من شهر قبل أن يطلع جيراننا الشماليون السلطات البلجيكية على مستويات فيبرونيل غير حقيقية وجدت في البيض ، وقدم دوكارم تقريرا عن كل ما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية.وأضاف الوزير ، “لقد حصلت وكالة السلامة الغذائية الفدرالية على معلومات من خلال قنوات غير رسمية من هيئة الأغذية الهولندية ، أنهم استخدموا المبيد فقط ” للاستخدام المحلي ” .وكان التقرير موجهاً إلى الوزير الذي أبلغ عن وجود مبيد فيبروبنيل في البيض الهولندي في نوفمبر 2016، ولكن لم يكن هناك اتصال رسمي من قبل الهولنديين بشأن هذه المسألة “.” لم يتم إبلاغ بلجيكا أن الهولنديين لديهم مشكلة مع مبيد فيبرونيل في البيض ” .وأظهر الوزير ، السجل الخاص بهذه القضية والذي بدأ منذ 2 يونيو الماضي ، وحسب السيد “دوكارم “، “بدأت الأحداث الحقيقية ، عندما طلب أحد منتجي البيض لـ ” رأي ثان ” للتأكيد على نتائج الإختبارات ، وذلك بعد ظهور نسبة عالية من مبيد الفيبرونيل 0.91 ملغ في بعض المنتجات بالاختبار الاول ، وكان هذا فوق المبادئ التوجيهية الأوروبية وأبلغت الوكالة الاتحادية لسلامة الأغذية”.واضاف الوزير ، “فتحت السلطات التحقيق على الفور ، وقامت بفرض حظر على مبيعات البيض على عدد من الشركات”.وفي منتصف يونيو الماضي ، لاحظت الوكالة الاتحادية للسلامة الغذائية أن التلوث قد يكون قادم من هولندا ، وفي 19 يونيو ، طلب مكتب وزير الزراعة البلجيكي من الزملاء في لاهاي توضيحاً. ومع ذلك، استغرق الأمر أكثر من شهر للرد عليها.“في 6 يوليو، قدم الاتحاد سؤال رسمي إلى الهولنديين عبر القنوات الأوروبية بعد أن ظلت أسئلتنا السابقة دون إجابة ثلاث مرات”.“لم نتلق أي تقريراً من الهولنديين حتى 20 يوليو ، فقدنا الكثير من الوقت ولم نتمكن من إجراء الاختبارات اللازمة “.وانتقد الوزير، أيضا الوكالة الاتحادية لسلامة الأغذية قائلاً : “أنا لا أفهم لماذا استغرق الأمر وقتا طويلا للوكالة الاتحادية لسلامة الأغذية للتواصل مع مكتبي ، على الرغم من أن كل شيء لم يكن واضحا تماما في ذلك الوقت ، كان يجب أن أكون على علم بذلك “.