أسماء ومقترحات لرئاسة المفوضية الأوروبية

Read Time:6 Minute, 12 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_كلما اقترب موعد الانتخابات الأوروبية المقررة في الثالث والعشرين من شهر أيار/مايو القادم، يشتد وطيس المنافسة بين الأحزاب لاستمالة أكبر قدر من أصوات الناخبين البالغ عددهم نحو 400 مليون ناخب، كما ويتدفق سيل التقارير والدراسات التي تسعى لتقديم قراءة حول هذه الانتخابات مشفوعة بتوقعات تتعلق بنتائج الانتخابات وتداعياتها على واقع ومستقبل التكتّل الأوروبي.في هذه الدراسة سنسعى إلى تسليط الضوء على السياسيين المرشحين لتولي منصب رئيس المفوضية الأوروبية خلفاً لجان كلود يونكر الذي ينتمي لحزب الشعب الأوروبي، وكان شغل في السابق منصب رئيس وزراء لوكسمبورغ.ومن المعلوم أن انتخاب رئيس المفوضية يتم من قبل البرلمان الأوروبي بناء على اقتراح من المجلس الأوروبي، ومدة شغل المنصب هي خمس سنوات، يكون خلالها رئيس المفوضية مسؤولاً عن توزيع الحقائب على أعضاء المفوضية، كما من أن من حقه إعفاء الأعضاء في حال اقتضت الضرورة، أو إعادة توزيع الحقائب على الأعضاء من جديد وفق ما يراه مناسباً.ويُعدّ منصب رئيس المفوضية هو الأهم ضمن مؤسسات التكتّل، فالمفوضية هي الجهة التي تتولى مسؤولية اقتراح مشاريع قوانين، والتفاوض بشأن الاتفاقيات التي يوقعها الاتحاد، ومراقبة تطبيق القانون الأوروبي، وغيرها من المسؤوليات الحساسة.مانفريد ويبر، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) وعضو الحزب الاجتماعي المسيحي في بافاريا الألمانية، حيث بدأ حياته السياسية في التاسعة والعشرين من عمره حينما أصبح أصغر عضو برلماني في بافاريا وذلك في العام 2003. تم انتخاب ويبر زعيماً لحزب الشعب الأوروبي في العام 2014، وكان حينها في الحادي والأربعين من العمر، ليكون بذلك أصغر زعيم كتلة في البرلمان الأوروبي.ولد مانفريد ويبر في لاندشوت، بافاريا، ألمانيا الغربية في العام 1972، وتخرج بدرجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة العلوم التطبيقية في العام 1996.يُعرف ويبر بموقفه المتشدد من قضية الهجرة، ويعدّ من ذوي الخبرة في أروقة المؤسسات الأوروبية ببروكسل، ويوجد بحوزته الكثير من النقاط التي تعزز حظوظه في تولي منصب رئيس المفوضية. مانفريد ويبر، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) وعضو الحزب الاجتماعي المسيحي في بافاريا الألمانية، حيث بدأ حياته السياسية في التاسعة والعشرين من عمره حينما أصبح أصغر عضو برلماني في بافاريا وذلك في العام 2003.تم انتخاب ويبر زعيماً لحزب الشعب الأوروبي في العام 2014، وكان حينها في الحادي والأربعين من العمر، ليكون بذلك أصغر زعيم كتلة في البرلمان الأوروبي.ولد مانفريد ويبر في لاندشوت، بافاريا، ألمانيا الغربية في العام 1972، وتخرج بدرجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة العلوم التطبيقية في العام 1996.يُعرف ويبر بموقفه المتشدد من قضية الهجرة، ويعدّ من ذوي الخبرة في أروقة المؤسسات الأوروبية ببروكسل، ويوجد بحوزته الكثير من النقاط التي تعزز حظوظه في تولي منصب رئيس المفوضية.حينما أطلق حزب الاشتراكيين الأوروبيين حملته للانتخابات الأوروبية في شهر شباط/فبراير الماضي، صرّح أن مرشحه لتولي منصب رئيس المفوضية هو الاشتراكي فرانس تيمرمانز الذي يشغل حالياً منصب النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية.وتم الإعلان عن ترشيح تيمرمانز خلال انعقاد المؤتمر الاشتراكي نهاية العام الماضي في العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث أكد تيمرمانز على أن الانتخابات الأوروبية تأتي في وقت حرج بالنسبة للقارة الأوروبية.وقال: “إن الانتخابات في أيار/مايو، ليست انتخابات عادية، هذه الانتخابات هي الأكثر حساسية منذ اعتماد إجراء الانتخابات المباشرة للبرلمان الأوروبي في العام 1979، إن هذه الانتخابات تتعلق بروح وكينونة أوروبا”، على حد تعبيره.وتابع قائلاً: إن تمكّن الحزب الديمقراطي الاشتراكي من إحراز النصر في الانتخابات الأوروبية يضمن الحرية والعدل للشعوب في شتى دول الاتحاد الأوروبي.يان زهراديل سياسي تشيكي، ينتمي للحزب الديمقراطي المدني التشيكي، وهو عضو في البرلمان الأوروبي منذ انضمام بلاده إلى التكتّل في العام 2004.دخل زهراديل حلبة السياسة التشيكية في العام 1992 حينما تم انتخابه في البرلمان الاتحادي لتشيكوسلوفاكيا، و بعد انقسام البلاد في العام 1993، أصبح مستشارًا سياسيًا لفاسلاف كلاوس، أول رئيس وزراء للجمهورية التشيكية.يدعم زهراديل الإصلاحات الرامية إلى إلغاء مركزية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ومنح المزيد من الصلاحيات للدول الأعضاء، وفي خطاب الترشيح الذي قدمه العام الماضي، وعد زهراديل في حال فوزه بمنصب رئيس المفوضية، وعد بـ “تعزيز التقدم والديناميكية واللامركزية” للاتحاد الأوروبي .وأشار زهراديل إلى أن البعض ينتقد السياسيين التشيك بما يتعلق بالمناخ، الأمر الذي نفاه بشدّة، لافتاً إلى أنه يقف ضد ما يسميه “أيديولوجية خضراء” والتي يمكن أن تضر بأوروبا مالياً دون أن يكون لها تأثير إيجابي على البيئة، حسب قوله.ويدعو زهراديل في برنامجه الانتخابي إلى تعدد العملات في الاتحاد الأوروبي ومنح المزيد من الصلاحيات للبرلمانات الوطنية وإيلاء المزيد من الاهتمام للتجارة الحرة.وكان المرشح زهراديل نشر “مقالة رأي” في “يورونيوز” في شهر أيار/مايو 2018 بعنوان “امنح المواطنين المزيد من الصلاحيات لجعل أوروبا محركًا للنمو الشامل”.أعلن تحالف الليبراليين والديمقراطيين الأوروبيين عن سبعة مرشحين لشغل أعلى منصب في الاتحاد الأوروبي، ومن بين المرشحين كبير مفاوضى البرلمان الأوروبى، جاي فيرهوفشتات، ومفوضة لجنة المنافسة الأوروبية مارغريت فيستجر، وأطلق التحالف على مرشحيه السبعة تسمية “فريق أوروبا”.وفي تصريح لـ”يورونيوز”، أوضح المسؤول الإعلامي في التحالف، ديريك دي شايتزن، سبب ترشيح سبعة أشخاص بدلاً من شخص واحد، كما درجت عليه العادة في مثل هذه الحالات، قال: حملتنا هي، أولاً وقبل كل شيء، رفع مستوى الوعي بمشروعنا، وإن توزيع الوظائف أمرٌ يأتي لاحقًا، نحن لدينا سبعة مرشحين للدفاع عن قيمنا، لا نريد المشاركة فقط من أجل هذا المنصب، نحن نريد الدفاع عن أفكارنا.يذكر أن تحالف الديمقراطيين والليبراليين يضم أحزاب الوسط في أوروبا؛ من بينها “الموديم” حزب “الحركة الديمقراطية” الفرنسي، وقد تم تأسيس هذه التحالف في العام 1993.اختار حزب الخضر الأوروبي زعيمة كتلة الحزب في البرلمان الأوروبي سكا كيلر، وعضو البرلمان الأوروبي عن الحزب ذاته باس إيكهوت، ليحتلا الصدارة في قائمة مرشحي الحزب لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية.وفي خطاب ترشيحها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حذرت كيلر من “تمدد الأحزاب اليمينية المتطرفة التي ترغب في العودة إلى القومية وكبح الحريات المدنية والديمقراطية”، على حد تعبيرها.وأضافت النائب كيلر أنها تريد لأوروبا أن تكون أكثر حرصاً على حماية البيئة، وأن تتعزز فيها القيم الاجتماعية والديقراطية، مشددة على ضرورة أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات فعّالة لمواجهة تغّير المناخ.”لمدّة طويلة، كانت أوروبا تحت سطوة الشركات متعددة الجنسيات، تلك الشركات التي تضع في أعلى سلم أولوياتها مراكمة الأرباح وتحقيق المزيد من النمو وتعزيز موقعها في سوق المنافسة، لقد كان هذا كله على حساب أوروبا والمجتمع الأوروبي، لقد حان الوقت للتغيير، وحان الوقت لأوروبا لكي تأخذ دورها تجاه الاهتمام بالناس، وليس الاهتمام فقط بالشركات متعددة الجنسيات”، تقول كيلر.اختار حزب اليسار الأوروبي عضو البرلمان السلوفيني من حزب ليفيكا اليساري فيوليتا توميتش والنقابي نيكو كوي كمرشحين في الانتخابات الأوروبية.ويقول زعيم الحزب اليساري جريجور جيسي: إنه بترشيح توميتش، أصبح لديهم “ممثل لحزب أوروبا الشرقية من بلد مرّ بمرحلة تحوّل صعبة”، مضيفًا أن أوروبا الشرقية كانت تشهدُ تراجعاً في الحرية والحقوق المدنية.ووصف جيسي النقابي كويه بأنه “الصوت المدافع عن العمال والنقابات” ووصفه بأنه “واحد من أهم النقابيين في بلجيكا وأوروبا.والجدير بالذكر أن محور الحملة لحزب اليسار في الانتخابات البرلمانية هي العمل من أجل إعادة توزيع الثروة على نحو أكثر عدلاً إضافة إلى العمل من أجل حماية المناخ.اعتمد التحالف الأوروبي الحر الزعيم السياسي الكاتالوني المسجون أوريول جونكيراس ممثلاً له في الانتخابات البرلمانية الأوروبية، وذلك وفق القرار الذي تم اتخاذه بالإجماع في الجمعية العامة للتحالف.ويوضح التحالف الأوروبي الحر في بيان له أن القرار “دليل على التزام الجمعية العامة بالحق بتقرير المصير (لكتالونيا)، مشيراً إلى أن التحالف هو “الحزب السياسي الوحيد المؤيد لأوروبا ويدعم بوضوح هذا الحق الأساسي (تقرير المصير).ولم يتمكن جونكيراس، النائب السابق لرئيس الحكومة الكاتالونية، وعضو البرلمان الأوروبي من حضور جلسة ترشيحه لأنه لا يزال معتقلاً، ويواجه عقوبة بالحبس قد تصل إلى 25 عاما في حال إدانته بالتمرّد وإساءة استخدام الأموال العامة في استفتاء 2017.وينتمي جونكيراس لحزب اليسار الجمهوري الذي بدوره ينتمي للتحالف الأوروبي الحر الذي يضم 45 حزبا ويدافع عن حق تقرير المصير، والدفاع عن حقوق الأقليات في أقاليم مثل فلاندرز في بلجيكا وكورسيكا في فرنسا، ولدى التحالف عشرة أعضاء في البرلمان الأوروبي.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الجزائر والمظاهرات مستمرة
Next post بريطانيا تساعد الصين بمبادرة الحزم