الاتحاد الأوروبي يؤكد على التزامه بحماية حقوق اللاجئين

Read Time:1 Minute, 32 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_جدد الاتحاد الأوروبي تأكيده على التزامه الطويل الأمد بحماية حقوق اللاجئين، الذين اضطروا للفرار من أماكن سكناهم هرباً من الصراعات المسلحة أو الاضطهاد أو الكوارث الطبيعية.جاء هذا الموقف في بيان مشترك صدر اليوم عن كل من رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني.وقد شهد عام 2018 ارتفاعاً غير مسبوق بعدد اللاجئين في العالم، إذ تم تسجيل 70,8 مليون لاجئ ومهجر، حسب تقديرات الأمم المتحدة.ويرى المسؤولان الأوروبيان بأن معالجة ظاهرة النزوح القسري تتطلب شراكة عالمية وشاملة تبنى على أساس التضامن والمسؤولية، فـ”الأمر ليس من مهمة عدد قليل من البلدان المضيفة والجهات المانحة فقط”، حسب البيان.ويقول الأوروبيون إن دول الاتحاد ستظل ملاذاً آمناً لأولئك الباحثين عن الحماية الدولية.وكانت دول الاتحاد مجتمعة قد منحت حق اللجوء لأكثر من 1,9 مليون شخص منذ عام 2015.كما يعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر مانح للمعونات الدولية، إذ يؤمن 80% من مجمل المساعدات الدولية المقدمة للاجئين والنازحين في 40 دولة.وجاء في البيان: ” من سورية، إلى جنوب السودان ومن ميانمار إلى فنزويلا، نعمل على إيجاد حلول دائمة تفضي لتحقيق السلام والاستقرار”.وكان الاتحاد الأوروبي، بدوله ومؤسساته، قد قدم منذ عام 2011 مبالغ تصل إلى 17 مليار يورو لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين ودعم المجتمعات المضيفة لهم في البلدان المجاورة. وفي إطار العمل على تحسين وضع اللاجئين والمهاجرين في العالم، عمل الأوروبيون على اجلاء أكثر من 3600 شخص من ليبيا لإعادة توطينهم غالباً في دول غير أوروبية، كما ساعدوا أكثر من 40 ألف شخص أفريقي على العودة إلى بلدانهم الأصلية.أما منظمات غير حكومية مثل (كاريتاس) فترى أن العمل الأوروبي لم يكن ناجحاً، فبروكسل لا تزال عاجزة عن إعلاء مفهوم التضامن بين الدول في مجال استقبال المهاجرين وكذلك عن مواجهة توجهات البعض نحو الانغلاق على الذات.وتشير المنظمات غير الحكومية أيضاً إلى أن مؤسسات ودول الاتحاد لم تلعب دوراً كافياً في مجال الوقاية من الصراعات والحروب.

آكي