إعلان حالة طوارئ مناخية

Read Time:2 Minute, 25 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ أعلنت الأمم المتحدة قبيل افتتاح القمة أنّ 66 دولة وعدت بالالتزام بهدف تحييد أثر الكربون بحلول العام 2050.وتنضم هذه الدول إلى عشر مناطق و102 مدينة و93 شركة للوصول إلى تحييد أثر انبعاثات الغاز الدفيئة بحلول منتصف القرن، وهو هدف حدده العلماء لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحراري ضمن البنود الواردة في اتفاق باريس الموقع عام 2015.وتأتي القمة قبل بدء أعمال الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة حيث يتوقع أن يلقي 60 رئيس دولة أو حكومة كلمة لإعلان تعهدات أكبر.وفاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الحضور عندما شارك لبضع دقائق في قمة المناخ في نيويورك مع أنّه لم يكن قد أعلن عن هذه المشاركة مسبقاً.ولم يلق ترامب كلمة، بل اكتفى بالجلوس لدقائق في القاعة العامة، حيث استمع ثم صفق لكلمة رئيس الحكومة الهندية نارندرا مودي الذي عن النمو الكبير لموارد الطاقة المتجددة في بلاده. وإلى جانب الولايات المتحدة لا تشارك البرازيل واستراليا في القمة لعدم وجود أمور يعلن عنها، لكن الصين التي تنتج أكثر بمرتين من الولايات المتحدة غازات الدفيئة ستلقي كلمة على لسان وزير خارجيتها وانغ يي.من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته “لا يمكن لأي مسؤول أن يتجاهل هذا المطلب العادل بين الأجيال”، وتابع “نحتاج إلى الشباب لمساعدتنا على تغيير الأمور (…) وزيادة الضغوط على أولئك الذين يرفضون التحرك”.وبعد ان تجاوز فترة الثلاث دقائق المخصصة لكل مسؤول، أشاد ماكرون بروسيا التي صادقت الاثنين على اتفاق باريس، مؤكدا أن آخر المحطات التي تشغّل بالفحم في فرنسا ستغلق في 2022، أما بشأن أوروبا فدعا إلى أن تكون كل الواردات “خالية من الكربون ومن قطع الأشجار”.وفي الطائرة التي أقلته إلى نيويورك قال ماكرون إن التظاهرات الشبابية الكبرى التي نظمت الجمعة “ظريفة” لكنّه أعتبر أنه من المستحسن الضغط على “الجهات التي نعجز عن تحريكها” مستهدفا على سبيل المثال بولندا.وبات هدف التوصل إلى “تحييد أثر انبعاثات الكربون” الذي كان يعتبر عام 2015 جذريا إلى حدّ أنه أستبعد من نص أتفاق باريس، في صلب أهداف عدد متزايد من الدول من بريطانيا وفرنسا والإتحاد الأوروبي، والشركات المتعددة الجنسيات، وازداد إلحاحا مع موجة الحر خلال الصيف والأعاصير وصور الكتل الجليدية التي تذوب بوتيرة متسارعة.وأعلنت الأمم المتحدة في تقرير صدر الأحد أن السنوات الخمس الماضية هي الفترة الأشد حرا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة بشكل منهجي.وازدادت حرارة الأرض بمتوسط درجة مئوية عمّا كانت عليه في القرن التاسع عشر، وهي وتيرة ستتسارع.وصرحت لورانس توبيانا واحدة من مهندسي أتفاق باريس لفرانس برس “علينا ان نأمل في أن تعدّ مجموعة الدول هذه والسلطات المحلية التقدمية الموجة الثانية لإثبات أين أحرزنا تقدما”.لكن الوعود التي ستقطع الإثنين لن تكون لها قيمة قانونية، إذ إنّ القمة ليست سوى محطة على طريق “مؤتمر الأطراف السادس والعشرين حول المناخ” المقرّر عقده في نهاية 2020 في غلاسكو، والذي سيتحتّم على الدول خلاله أن ترفع إلى الأمم المتحدة تعهدات تمت مراجعتها لتعزيز مكافحة التغير المناخي. وأفادت الأمم المتحدة أن 75 من الدول الـ195 الموقعة على اتفاق باريس أبدت منذ الآن نيتها في القيام بذلك، والولايات المتحدة ليست من بينها.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post ترامب يقدم دعم للسيسي ضد الاحتجاجات المصرية
Next post دول أوروبية تستمر بإلقاء اللوم على إيران في هجوم آرامكو