المجر تستخدم القوة ضد المهاجرين

Read Time:1 Minute, 28 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن بلاده ستضطر إلى ”استخدام القوة“ عند حدودها الجنوبية مع صربيا لحماية حدود الاتحاد الأوروبي إذا نفذت تركيا تهديدها بفتح الأبواب أمام اللاجئين لعبور البلقان نحو أوروبا. وشيد أوربان سياجا من الصلب على حدود المجر مع صربيا لإغلاق طريق الهجرة عبر البلقان الذي قطعه مئات الآلاف من الأشخاص سيرا من الشرق الأوسط إلى غرب أوروبا في ذروة الأزمة في عام 2015. ويعتمد الاتحاد الأوروبي على تركيا في كبح وصول اللاجئين إلى أوروبا بعد اتفاق أبرم في 2016 لإغلاق طريق بحر إيجة بعد دخول أكثر من مليون شخص إلى دول التكتل. وهددت تركيا، التي تستضيف 3.6 مليون لاجئ سوري، ”بفتح الأبواب“ للسماح للموجودين بالفعل في البلاد بالتوجه إلى أوروبا إذا وصف الاتحاد الأوروبي توغلها في شمال شرق سوريا بشكل سلبي. وقال أوربان في مقابلة مع قناة (هير تي.في) في وقت متأخر ليل الأربعاء ”سيتبين في الأسابيع المقبلة ما ستفعله تركيا مع هؤلاء… يمكنها توجيههم إلى اتجاهين: إعادتهم إلى سوريا أو إرسالهم نحو أوروبا“. وتابع قائلا ”إذا اختارت تركيا المسار الأخير، سيصل هؤلاء إلى الحدود الجنوبية للمجر بأعداد هائلة“. وأضاف أن على الاتحاد الأوروبي حتى وإن كان ينتقد أنقرة تقديم المزيد من الأموال لها للمساعدة على إعادة بناء المدن السورية. وذكر أوربان، الذي يختلف كثيرا مع بروكسل بسبب بعض سياساته التي تؤثر في المهاجرين، أن نحو 90 ألف شخص يقطعون طريق الهجرة عبر البلقان حاليا وقد يرتفع عددهم قريبا إلى 100 ألف. وقال ”إذا أرسلت تركيا مئات الآلاف غير هؤلاء، فسنحتاج لاستخدام القوة لحماية الحدود المجرية والحدود الصربية المجرية ولا أرغب أن نضطر للجوء إلى ذلك“. وشكلت حكومة أوربان القومية علاقات وثيقة مع تركيا والصين وبعض دول الاتحاد السوفيتي السابق في آسيا الوسطى في إطار مبادرة للانفتاح على الشرق. ومن المقرر أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بودابست أوائل الشهر المقبل.

رويترز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post لمَ تخلت ملكة بريطانيا عن “تاج الدولة الإمبريالي” خلال خطابها التقليدي؟
Next post الاحتفال بذكرى تمثال Manneken-Pis في بروكسل