طلب تدخل إيطالي حول المرسوم الأمني

Read Time:1 Minute, 21 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_  دعا الراديكاليون الإيطاليون رئيس الجمهورية سيرجو ماتّريلا الى التدخل بشأن المرسوم الأمني الذي سنّته الحكومة السابقة.وأطلق راديكاليو إيطاليا نداءً لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يمرّ الثلاثاء، لتوقيع رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الجمهورية، مطالبين المنصب الأعلى في الدولة بأن يستذكر في رسالته التقليدية لنهاية العام، التقييمات التي أبدها مسبقا حول “المراسيم الأمنية” والتركيز على ضرورة حماية الحقوق غير القابلة للمساومة لكل فرد، في إطار الاتفاقات المبرمة مع ليبيا.وأضاف الأمين العام للحزب الراديكالي، ماسيميليانو ييرفولينو، أن “أربعة أشهر مرت منذ أن وضع الرئيس اعتباراته بشأن المرسوم الأمني والثاني المكرر”، وذلك “على النحو الذي حدده هو نفسه، بشأن جوانب تثير حيرة كبيرة في بنوده”، مبينا أنه “نتيجة للجمود السياسي الذي يثبط الحكومة في بعض القضايا، ما نزال ننتظر اليوم التغييرات اللازمة للنصوص القانونية”.وأردف “علاوة على ذلك، يعتقد الراديكاليون الإيطاليون بأنه ينبغي تعليق المذكرة مع ليبيا قبل الموعد النهائي المقرر في شباط/فبراير المقبل، ويطالبون أن يكرس الرئيس، في كلمته لختام العام، ممرا لفضح الوضع الذي تلعب فيه بلادنا دور البطولة في انتهاكات مستمرة وخطيرة لحقوق الإنسان”. وتابع ييرفولينو “يجب على إيطاليا أن تضمن حماية كاملة لحقوق الإنسان من خلال أفعالها: نحن نتحدث عن تدابير تعرض حياة الأشخاص الفارين من الاضطهاد، الصراع، التغيّر المناخي والفقر المدقع لمزيد من المخاطر”، وهي “قضية نظرًا لأهميتها وتعقيدها، يجب معالجتها بأسرع وقت ممكن”.وذكر سكرتير الراديكاليين أنه “للخروج من هذا الركود، من الضروري إرسال رسالة قوية للحكومة”. لهذا السبب “نطلب من الرئيس ماتاريلا أن يعيد التأكيد على الملاحظات التي أبدها حول المراسيم الأمنية، وإبداء موقف بشأن ليبيا في وقت ذي قيمة رمزية كبيرة، حيث ستتاح له الفرصة لإيصال كلماته إلى مسامع ملايين الناس”.

آكي

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الاتحاد الأوروبي ليس طرفاً فيما يحدث لليبيا
Next post طلبات للسماح لسكان القدس الشرقية بالمشاركة بالانتخابات