عسكر بلجيكا يكتشف أن مضادات الدبابات غير صالحة لإطلاق القذائف

Read Time:1 Minute, 30 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_بعد عشر سنوات على شرائها، اكتشف العسكريون البلجيكون أن ثمة ثماني عشرة دبابة مضادة للدبابات ليس بمقدورها إطلاق القذائف المضادة للدروع، لوجود خلل فني في المدفع “دي إف 90” المثبّت على برجها.وكانت اختبارات أجريت على الدبابة “بيرانا” (السمكة الضارية) في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، باستخدام قذائف مضادّة للدروع، وفقاً للمراسلات الداخلية في وزارة الدفاع، فقد كانت نتائج تلك الاختبارات سلبية.ووفق تقرير نشره الموقع الإلكتروني “دي مورخن” الفلامنكي البلجيكي، فإن رئيس أركان القوات البريّة “نظراً لحقيقة أن المشكلات (المتعلقة بالدبابة بيرانا) لم يتم حلّها بعد عشر سنوات من اقتنائها، فإنه لن يكون هناك أي استخدام لهذه الدبابة”.وكانت ثلاث دبابات عادت لتوّها من مهمة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا لردع الدبابات الروسية، لكنّها عادت من دون ذخيرة بلجيكية مضادة للدبابات، إذ إن هذه الدبابات قادرة على إطلاق نوعٍ آخر من القذائف، لكنّها قذائف ليس بمقدورها اختراق المدرعات.وحسب وزارة الدفاع البلجيكية، فقد تم اكتشاف المشكلة مؤخراً، ذلك لأنه لم يكن بحوزة المؤسسة العسكرية قذائف مضادة للدروع (من الطراز الذي يعمل على مدفع الدبابة “بيرانا”)، قبل شهر أيار/مايو من العام 2017.يذكر أن الدبابة “بيرانا” التي بدأت بإنتاجها شركة “موفاغ” السويسرية، في العام 2010، مصممّة ضد قذائف من عيار 14.5 ملم الخارقة للدروع كما أن جسم الدبابة قادر على صدّ القذائف من عيار 25 ملم، الخارقة للدروع،وكانت بلجيكا دفعت 69.9 مليون يورو ثمناً لتلك الدبابات المجهّزة بمدفع 90 ملم، وحينما تمّ تعيين بيتر دو كريم وزيراً للدفاع في أواخر العام 2011، أوقف صفقة شراء اثنتين وعشرين دبابة “بيرانا”، ولكن الوقت كان متأخراً بالنسبة للثماني عشرة دبابة التي تمّ شراؤها، وحاول الوزير كريم فيما بعد بيع الدبابات المشتراة، لكنّه لم يفلح في ذلك. يورونيوز           

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post من جديد قلق أوروبي بسبب الاتفاق النووي
Next post الدوقان السابقان يخططان للملايين