تعاون فرنسي إيطالي بخصوص ليبيا

Read Time:1 Minute, 31 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو إن بلاده تعتزم التعاون بشكل أكبر مع فرنسا، سواء أكان في مجال الأعمال أم بشأن ليبيا.وأضاف الوزير دي مايو في مقابلة مع صحيفة (إل ماتّينو) الإثنين، أنه “في غضون أيام قليلة، سيكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نابولي (عاصمة مقاطعة كامبانيا ـ جنوب) للمشاركة بالقمة الحكومية الـ35 بين إيطاليا وفرنسا، ويسعدني بشكل خاص أن يعقد هذا الحدث الدولي الكبير عام 2020 في مدينة أحبها كثيرًا”.وذكر دي مايو أنه “ستكون لحظة مهمة للغاية قررت الحكومة استئنافها بعد ما يقرب من 3 سنوات من الإنقطاع، منذ انعقاد القمة الأخيرة في ليون عام 2017″، بينما “عقدت القمة الثنائية الأخيرة التي استضافتها إيطاليا في مدينة البندقية عام 2016”.وأشار وزير الخارجية الى أنه “سيشارك بالاجتماع 12 وزيراً من الحكومة الإيطالية، بالإضافة إلى الرئيس كونتي. إنها مناسبة مهمة للغاية، ستمكننا من مواجهة قضايا أساسية عديدة لبلدينا”. وأردف “لدينا بالفعل علاقات ممتازة نريد تحسينها بشكل أكبر”، وكذلك “بشأن القضايا التي نمتلك بشأنها وجهات نظر واهتمام مختلف”.وأوضح الزعيم السياسي لحركة خمس نجوم، أن “ما نعتزم القيام به هو تعزيز تعاوننا السياسي، الاقتصادي والثقافي بشأن القضايا الدولية الكبرى ذات الاهتمام المشترك، بدءًا من استقرار ليبيا والتآزر الذي يمكننا التعبير عنه في السياق الأوروبي”.وقال الوزير دي مايو: “نحن بلدان مؤسسان للاتحاد الأوروبي ونحن ندرك مسؤولياتنا في هذا الوقت، لا سيما في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد”، فـ”نعتقد أن من المهم المساهمة بعملية التكامل الأوروبي وتعزيز دور بلدان المتوسط”، كما “سنناقش ونظيري لو دريان، مواضيع الهجرة، منطقة الساحل الأفريقي، شرق المتوسط ​​والخليج”.ونوه صاحب وزارة الخارجية بأن “القمة بين بلدينا ستسلط الضوء على نابولي، كما سيتم إبرازها مرة أخرى في بعد دولي أيضًا، في نهاية شهر آذار/مارس، عندما ستستضيف المؤتمر الوزاري لدول التحالف المناهض لتنظيم (داعش)”، والذي “من المتوقع أن يحضره أكثر من 80 وفدا أجنبيا”.

آكي

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post ممرات انسانية من إيطاليا لنيجر
Next post القضاء البريطاني وتسليم جوليان أسانج