ليبيا تؤكد أول إصابة بفيروس كورونا

Read Time:2 Minute, 1 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_أكدت ليبيا أول إصابة بفيروس كورونا المستجد يوم الثلاثاء لكن أعمال العنف المستمرة منذ سنوات تركت نظامها للرعاية الصحية ضعيفا للغاية. ولم يقدم المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، الذي يعمل في مناطق تحت سيطرة طرفي الصراع في البلاد، أي تفاصيل في بيانه عن الإصابة. لكن أطباء قالوا إن المريض كان في مستشفى بطرابلس. وفرضت الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس بالغرب والحكومة الموازية التي تحكم من بنغازي في الشرق حظر التجول وتعهدتا بتوفير موارد للخدمات الصحية. وتحاول قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) منذ العام الماضي انتزاع السيطرة على طرابلس، ورغم دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي للسماح لجميع الأطراف بالتركيز على الاستعداد لمكافحة الجائحة، استمرت المعارك إذ اندلع قصف عنيف واشتباكات يوم الثلاثاء. وقالت إليزابيث هوف رئيسة بعثة منظمة الصحة العالمية في ليبيا ”هذا نظام صحي كان على وشك الانهيار قبل ظهور كورونا“. وقالت هوف إن أجهزة الفحص محدودة ولا يوجد سوى القليل من أدوات الوقاية وإن ثمة نقصا حادا في العاملين بالقطاع الطبي لا سيما في المناطق الريفية. وأضافت ”هناك خطة وطنية لكن لم يتم تخصيص تمويل إلى الآن من أجل التنفيذ“. وفي وقت مبكر يوم الأربعاء أعلنت اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا قرارا بمنع التنقل بين المدن والمناطق لحين إشعار آخر. وأسفر حصار قوات الجيش الوطني الليبي للموانئ النفطية عن قطع أغلب إيرادات البنك المركزي في طرابلس الذي يمول مؤسسات الدولة ويدفع أجور العاملين فيها. وقالت طبيبة في مركز طبي في طرابلس إنها لم تحصل على راتبها منذ العام الماضي. وقال البنك المركزي الموازي في بنغازي في الشرق يوم الثلاثاء إنه دفع رواتب العاملين في الحكومة في شرق ليبيا لأول مرة هذا العام لكن طبيبا قال إن حسابه المصرفي لم تدخله أي أموال. وقال طبيب من مستشفى في بنغازي إن بعض العاملين في قطاع الصحة رفضوا العمل في المستشفى بسبب عدم دفع أجورهم ونقص أدوات الوقاية. لكن المشكلة تم حلها في وقت لاحق. وفي مصراتة، وهي مدينة ساحلية تسيطر عليها قوات الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، قامت شركات التنظيف بتطهير الحدائق العامة. ويقوم متطوعون بتوزيع كمامات وقفازات على مداخل البنوك حيث وضعت علامات على الأرض تحدد للناس أين يقفون ليتركوا مسافات آمنة بينهم وبين غيرهم من الواقفين الطوابير. وقال الطاهر الزروق وهو أحد المتطوعين ”نحن عمل تطوعي تلقائي لا نستطيع أن نبقى جالسين ننتظر الحكومة لحين تتحرك بصراحه تحركنا أنا وعائلتي وأسرتي ساعدوني في البيت وعندي أبنائي وأبناء أخي ساعدوني ووقفوا معايا في توزيع كمامات وقفازات لعلنا نساهم في الوقاية والحد من انتشار هدا المرض لو جلسنا وانتظرنا الحكومة لن نصل لنتيجة“.

رويترز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post خطة لإعادة تنشيط الاقتصاد في بلجيكا
Next post السعودية وطريق الخروج من مستنقع اليمن