القنصلية المغربية ببروكسل تعود للعمل

Read Time:1 Minute, 18 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_استأنفت مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل العمل بشكل تدريجي،بعد رفع تدابير الحجر الصحي المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.  معاينة ميدانية قمنا بها لمقر القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل يوم الخميس 11 يونيو 2020،مكنتنا من الإطلاع على حسن تطبيق كافة الإجراءات و التدابير الوقائية المتخذة للحد من انتشار الوباء،كإلزامية وضع الكمامات قبل الولوج،ضرورة الالتزام بمسافة التباعد الاجتماعي،إجراء عملية التعقيم بشكل منتظم…. مجهودات جبارة تبذلها جل مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل،خلال هاته الظرفية الراهنة لتسريع وتيرة إنجاز جميع الخدمات الإدارية لأفراد الجالية المغربية،حيث يقوم القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل السيد عبد الرحمان فياض شخصيا بمواكبة و تتبع السير العادي لجل مصالح القنصلية.  فترة ما بعد الحجر الصحي،عرفت نقلة نوعية في أداء مصلحة البطاقة الوطنية الملحقة بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل،حيث تم اعتماد لأول مرة على صعيد كافة قنصليات المملكة المغربية بالعالم،أسلوب الرقن المباشر للملفات الموضوعة و تقنية المسح الضوئي لبصمات اليد على غرار ما هو معمول به في مراكز استخراج البطائق الإلكترونية للتعريف الوطنية بالمغرب،تماشيا مع الظرفية الراهنة التي تقتضي حماية المرتفقين للقنصلية العامة و موظفيها من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.  إرتسامات بعض المواطنين القاصدين للقنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل،أجمعت كلها على الإشادة و التنويه بجودة الخدمات الإدارية المقدمة لهم،و حسن المعاملة،خصوصا بمصلحة البطاقة الوطنية،حيث لمسنا السرعة في إنجاز ملفات المواطنين،و سعة الصدر و حسن المعاملة و البشاشة،من طرف الموظفين الثلاثة،الذين يحق للمديرية العامة للأمن الوطني أن تفتخر و تعتز بهم كثيرا،لخدماتهم الرائعة التي يسدونها لأفراد الجالية المغربية.

Driouchcity

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post حياة شبه طبيعية في فرنسا
Next post زيادة في عدد إصابات الكورونا بألمانيا