مؤتمر برشلونة للهواتف الذكية يختتم أعماله

Read Time:2 Minute, 22 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ مؤتمر برشلونة للهواتف الذكية الذي اختتم أعماله يوم الخميس مطلع شهر آذار/مارس، هو الحدث الأهم في عالم تقنيات الاتصالات المتطورة، إذ انه يحدد اتجاهاته الصناعية. هذا المؤتمر شاركت فيه كبريات الشركات العالمية. وقدمت أحدث تقنياتها خاصة تلك المتعلقة بشبكات الجيل الخامس والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي.برنامج هذا العام أقيم وفق ثمانية مواضيع أساسية. لمناقشة بعضها، الزميلة في “يورونيوز” ساشا فاكولينا التقت المفوضة الأوروبية للاقتصاد الرقمي والاجتماعي ماريا غابريال.عن تعزيز السلامة التكنولوجية، خاصة وان شركة غارتنر الأميركية قد أشارت إلى انه خلال عام 2017، هناك حوالي ثمانية مليارات ونصف مليار من الأجهزة المتصلة، أجابت غابريال: “نحتاج لتعزيز التعليم من وجهات مختلفة. مع عام 2018، أطلقت حملة أوروبية تُعنى بالتثقيف الإعلامي ومحو الأمية المعلوماتية. الأمر هام حقاً، لأنه لا يركز جهودنا على الشباب فقط. الشباب لا يحتاجون لهذا النوع من التدريب، لأنهم يعرفونه تماماً. لكننا نحتاج للعمل أكثر مع الأهالي ومدراء المدارس والمعلمين، وهذا تحدٍ كبير”.وأضافت “أود المحافظة على المقاربة التي تشير إلى أن “الإنسان هو صاحب القيادة”. أجل، هناك مخاطر، ونواحٍ مظلمة نوعاً ما. لكن إن حافظنا على هذه المقاربة “الإنسان صاحب القيادة“، إن حافظنا على الوجه الإنساني في الرقمنة، يمكننا النجاح”.قانون حماية المعلومات العامة طُبّقاً في أيار/مايو. إنه من بين أكثر المسائل أهمية في مؤتمر الهواتف الذكية العالمي هذا العام. رداً على سؤال “كيف يمكن احترام التوازن بين السلامة التكنولوجية والأمن والخصوصية“، قالت غابريال “من الناحية الأولى، نود القول بوضوح، إن حماية البيانات الشخصية هي قيمة أساسية للإتحاد الأوروبي. بالنسبة إلينا هذا يعني الأمن لمواطنينا. من الناحية الأخرى، نود الحصول على مقاربة أكثر نشاطاً لجهة بعض المسائل مثل محاربة المحتوى غير القانوني، ويمكننا القول بوضوح إنه في مجتمعنا، لا مكان للدعاية الإرهابية أو إساءة معاملة الأطفال. نحتاج للقيام بشيء ما”.إن كان مؤتمر الهواتف الجوالة العالمي هو مكان التقاء الشركات الكبيرة المعروفة، فأين هي تلك الشركات الصغيرة المبتَكِرة؟إنها موجودة في معرض موازٍ داخل المؤتمر يعرف بـ 4YFN أو Four Years From Now.هذا المعرض مخصص لجذب الشركات والمستثمرين، إليه يأتي المقاولون وأصحاب الشركات المتوسطة والصغيرة بأفكارهم وابتكاراتهم.من هنا انطلقت غالبية الشركات المبتكِرة من بينها فايسبوك. ايستيبان ريدولفي مدير هذا المعرض يشاركنا إحدى قصص النجاح في هذه النسخة، ويخبرنا: سأخبركم قصة هذا العام. إنها مؤسسة اسبانية تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي ولها مُنْتَج رائع. أصحابها كانوا يحاولون الكشف عن نسبة المصداقية في الكلام. فكلما تحدث أحدهم يقومون بالتحليل فتأتي النتيجة بأن الشخص كان يكذب بمعدل ثلاثين في المئة، أو سبعين في المئة، هذا إن كان يكذب الرجل. لقد شاركوا في المعرض، والتقوا بشركات تأمين ترغب بالتعرف على المؤمنين لديها الذين أدلوا بمعلومات كاذبة. واليوم اتفقت إحدى هذه الشركات، ولن أفصح عن اسمها، اتفقت مع هذه المؤسسة الاسبانية وسيطلقان منتجاً متكاملاً، وقد حدث ذلك خلال يومين فقط”.ريدولفي قال لنا أيضاً إنه مقارنة مع السنوات الخمس الماضية، مع انطلاقة “فور ييرز فرام ناوي“، بدأت الشركات الكبيرة تأخذ على محمل الجد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحرص على التعامل معها.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post وزير الخارجية التايلاندي في إيطاليا
Next post رئيسة وزراء بريطانية تريد مرونة في شروط الانسحاب الاقتصادية