اسبانيا تفتح مجال العمل للقادمين

Read Time:1 Minute, 28 Second

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_في خبر هام للشباب المغربي الباحث عن فرص الشغل، أفادت مصادر رسمية بالجارة الشمالية، أن السلطات الإسبانية، أقدمت على فتح باب التشغيل في وجه المهاجرين الأجانب، الراغبين في العمل بمجموعة من القطاعات الحيوية، من قبيل قطاع الزراعة، البناء والسياحة، بعدد من المدن الإسبانية.
وارتباطا بالموضوع، أصدرت وزارة الدمج والضمان الاجتماعي والمهاجرين، قرارا جرى نشره بالجريدة الرسمية الإسبانية، سمحت من خلاله بتوظيف المهاجرين، بموجب عقد مدته سنة واحدة، وهو القرار الذي فرضه النقص الكبير في اليد العاملة المؤهلة بعدد من القطاعات الهامة.
ورغم أن مؤشر البطالة في الجارة الشمالية، لازال في تصاعد، إلا أن إسبانيا قررت عدم توظيف المهاجرين السريين المتواجدين حاليا في إسبانيا، حيث اختارت استقطاب أشخاص مؤهلين من خارج البلاد، وذلك بهدف تشجيع الهجرة المنظمة وتغطية النقص الحاصل في اليد العاملة، عبر توظيف عمال بشكل “مؤقت” في ظل عدم القدرة على تغطيتها من قبل العمال الإسبان.د

وبموجب هذا القرار، ستسمح الحكومة الإسبانية للشركات المحلية بنشر عروض عمل تصل مدتها إلى عام واحد للمرشحين الأجانب الذين لا يقيمون في البلاد ولا يتواجدون على الأراضي الإسبانية.
هذا وقد طالبت الحكومة الإسبانية أرباب العمل بضرورة تقديم عروض عامة يتم فيها اختيار العمال في بلدانهم الأصلية وتقديم العروض من قبل أرباب العمل وأي شخص لديه تمثيل قانوني ويمكن أيضا أن تكون منظمات تجارية.                                                     
الوثائق المطلوبة: جواز السفر ساري المفعول/ شهادة السجل الجنائي/  شهادة طبية/ عقد موقع من كلا الطرفين (العامل والمشغل)/ التزام موقع بالعودة إلى بلد الأصل.    

البلدان التي وقعت اتفاقية استقطاب العمال مع إسبانيا: المغرب/ جمهورية الدومينكان/ أوكرانيا/ موريتانيا/ كولومبيا/ الفيليبين/ الهندوراس/ الباراغواي/ الأرجنتين/ مالي/ النيجر/ المكسيك/ سالفادور/ غامبيا/ غينيا/ غينيا بيساو/ الرأس الأخضر والسنغال. 

Driouchcity

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post ستالين كتب التاريخ على هواه
Next post علم النفس وحالة إدعاء النبوة في عصرنا الحالي