سيدات ليبيا

Read Time:1 Minute, 53 Second

غادة الطبيب-طرابلس الغرب

رائدات الأعمال والمشاريع الصغيرة.

مكاديميا، اسم نال شهرة كبيرة في السنوات الأخيرة ، وسط منافسة كبيرة في عالم الحلويات والنحت على الشوكولا ، تقف خلفه نسرين على المريمى ذات الأربعة والأربعين ربيعا، من عالم البرمجة والحواسيب الٱلية إلى عالم الكعك والشوكولا والقناش، تحف فنية  نالت التقدير والإعجاب والانبهار، هواية بدأت بمحض الصدفة، ربة منزل مشغولة بعالمها الصغير المكون من الزوج والأولاد، كبر الأولاد قليلا وأصبحوا قادرين على الاهتمام بشؤونهم، حينها ٱن موعد تنمية الشغف، والقدرات وتحقيق حلم الفتاة الصغيرة.

مكاديميا، حلم فتاة صغيرة 

كانت السيدة نسرين المريمى تجوب العالم خلف شغفها واخذت دورات على يد أكبر الطهاة في العالم لاكتساب الخبرات وتجربتها في بيتها ولأطفالها.

البداية كانت عبر كيكات 3  ثم النحت على المجسمات والمودلنق تشوكليت.

ثم اتجهت لصنع الورد بعجينة ( القم بيست) وسافرت في سبيل شغفها لمصر وإيطاليا وألمانيا لتتدرب على يد محترفين في هذا الفن وخاصة على يد طاهية مقيمة في سويسرا، وأتقنت صنع 25  نوع من الورد وبدأت تعطى دورات في فن صناعة الورود حتى لقبت بملكة الورود.

استمرت في نشر ما تعلمته وتعليمه لمن لديهم هذا الشغف، وأمام إصرار المحيطين الذين ذهلوا  بما تقدمه السيدة نسرين من حلويات بأشكال فريدة، مميزة وراقية تضاهى التحف الفنية العالمية وتتفوق عليها، ولدت شركة مكاديميا..

عن اختيار الاسم تقول السيدة نسرين، أنها ليست من محبي اللوزيات ولكنها تعشق لوز المكاديميا، صعوبته ، قشرته، لذة الوصول إليه، قيمته ولهذا  اختارت الاسم لكي يعرف من يطرق بابها أنها تصنع تحفاً فنية تضاهى لذة الحصول عليها ، لذة تذوق المكاديميا بطعمها القشدى الغنى.

ملكة الورود لقبي الذي افتخر به

وعن المنافسة في المجال تقول السيدة نسرين أنها تحترم كل الموجودين في الساحة ولكنها تصمم وتخترع أصناف حلوياتها وتتفرد ببصمة خاصة في الطعم والتصميم، تستخدم مكونات خاصة ، تجدد وتبتكر، ولها بصمة مميزة في مجال صناعة الورد حيث أنها تتفرد بالورود التى تصنعها وتهتم بالتفاصيل.

وعن القطع التي تصنعها وتبدعها تقول: أنها تعمل بمكونات مرتفعة الثمن بالإضافة إلى عدد ساعات العمل المنهكة والمتعبة التي يحتاجها المنتج ليصل إلى صورته النهائية وبالتالي فأغلب الزبائن تكون مُقدرة لقيمة القطعة التى تحصل عليها، جودتها وتفردها.

عن افتتاح فروع خارج ليبيا، تقول أنها في صدد تغطية أغلب المدن الليبية وأن خطوة الانتشار عربياً في تونس ومصر والجزائر قادمة بإذن الله لامحالة ولكنها تفضل التمهل وتغطية السوق الليبي المتعطش ومن ثَمّ يمكنها الانتشار عربياً.

شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
100 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post  ** رسالة رقم ٣٥ **
Next post  الحكومة الفيدرالية التحقيق بموضوع استخدام روسيا للأسلحة البلجيكية في الحرب