0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_أصدر مجلس الدولة رأيًا إيجابيًا إلى حد كبير بشأن مشروع قانون حزب من أجل الحيوانات الهادف إلى الحد من معاناة الحيوانات أثناء الذبح، ومن بين الإجراءات المقترحة إلزام صعق الحيوانات قبل الذبح الطقسي، أي حظر الذبح دون صعق.
وفقًا لمجلس الدولة، ثمة “مجال أوسع من ذي قبل” لإعطاء أهمية أكبر لرعاية الحيوان عند تقييم القيود المفروضة على الحرية الدينية، ويتجلى ذلك في السوابق القضائية الأوروبية الحديثة، فبموجب لوائح الذبح الإسلامية واليهودية، لا تُصعق الحيوانات قبل ذبحها.
حرية الدين
كتب المجلس: “لا تعني هذه السوابق القضائية أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مُلزمة بحظر الذبح التقليدي دون تخدير، مع ذلك، تعني هذه السوابق القضائية أن حظر الذبح التقليدي دون تخدير، في ظل ظروف معينة، لا يتعارض مع الحرية الدينية”.
وبحسب مجلس الدولة، فإن مشروع القانون الذي اقترحه زعيم حزب من أجل الحيوانات والمذكرة التوضيحية المرفقة به يوفران “معلومات كافية ونقاط انطلاق لإجراء مناقشة برلمانية واسعة النطاق حول ضرورة صعق الذبح الطقسي”.
يتضمن مشروع القانون أيضًا حظرًا على بيع الثدييات الحوامل للذبح بعد 40% من فترة حملها، ويُشير مجلس الدولة إلى أن جدوى هذا الإجراء وإمكانية تطبيقه لم تُشرح بشكل كافٍ بعد، وينبغي تعزيزه قبل عرضه على مجلس النواب.
أعرب زعيم الحزب أوهاند عن ارتياحه لتوصية مجلس الدولة، وقال زعيم حزب من أجل الحيوانات: “لقد حرصنا على صياغة مشروع القانون بعناية فائقة، مع مراعاة مشاعر الطوائف الدينية، ومن دواعي سرورنا أن مجلس الدولة قد أعطى الضوء الأخضر الآن”.
حمامات الصعق الكهربائي
لا يزال مستقبل الاقتراح غامضًا، مبدئيًا، تؤيد أغلبية في مجلس النواب حظر الذبح دون تخدير، وتؤيده أحزاب الحرية، وحزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، وحزب الديمقراطيين 66، وحزب الخضر – حزب العمل، والحزب الاشتراكي، وغيرها.
لكن مشروع القانون يتضمن أيضًا تدابير أخرى، لم تتضح بعد وجهات نظر الأحزاب الأخرى بشأنها، على سبيل المثال، يسعى حزب من أجل الحيوانات أيضًا إلى استخدام المقترح لإنهاء صعق الخنازير بثاني أكسيد الكربون، وحظر حمامات الصعق الكهربائي للدواجن، ومنع قلب صناديق الدجاج والبط والديوك الرومي.
وكالات
