0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ستستثمر الحكومة الفلمنكية 3.2 مليار يورو في البنية التحتية للمدارس خلال هذه الدورة التشريعية. سيساهم هذا الاستثمار في معالجة مشكلة تراكم بناء المدارس الجديدة وتجديد المباني المدرسية القديمة. حاليًا، توجد قوائم انتظار طويلة للطلاب الراغبين في الحصول على مقعد دراسي.
في عام ٢٠٢٩، وهو العام الأخير من الدورة التشريعية الفلمنكية الحالية، سترتفع الميزانية المخصصة للبنية التحتية للمدارس إلى ٧٥٠ مليون يورو. أعلنت وزيرة التعليم زوهال ديمير ذلك يوم الجمعة. ومنذ بداية الدورة التشريعية، أعربت الوزيرة عن عزمها على زيادة الاستثمار في المدارس. ولهذا الغرض، خفضت بشكل ملحوظ الميزانية المخصصة لشراء أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
وبذلك، سترتفع ميزانية الاستثمار السنوية من 571 مليون يورو عام 2025 إلى 750 مليون يورو عام 2029، ليصل إجماليها إلى 3.2 مليار يورو. ويُعدّ هذا أكبر استثمار على الإطلاق في المباني المدرسية.
بالإضافة إلى البناء الجديد، ينصب التركيز على الاستثمارات البديلة: تجديد المباني القديمة، واستبدال المرافق، وتحسين إمكانية الوصول وتحديث البنية التحتية لتلبية الاحتياجات الحالية.
“نحن لا نبدأ من الصفر. لكن تراكم البنى التحتية المدرسية كبير: قوائم انتظار، مبانٍ قديمة، وهدر في الطاقة”، توضح زوهال ديمير. كما تُوظّف استثمارات إضافية لإنشاء مساحات جديدة وتكييف البنى التحتية القائمة.
يعمل وزير التعليم أيضًا على القضاء التام على مادة الأسبستوس في جميع المدارس الناطقة باللغة الهولندية في البلاد. وقد وافقت لجنة التعليم في البرلمان الفلمنكي صباح الجمعة على المرسوم المتعلق بهذا الشأن.
تؤكد زوهال دمير قائلةً: “لا مكان للأسبستوس في بيئة يلعب فيها الأطفال ويتعلمون يوميًا. ولذلك، بمجرد دخول المرسوم الجديد حيز التنفيذ، سنسدد كامل تكاليف إزالة الأسبستوس. ليس 60% ولا 70%، بل المبلغ كاملًا”.
وبحسب التقرير الأخير الصادر عن مرصد مباني المدارس – والذي سيتم نشره رسميا يوم السبت – فإن 61% من مباني المدارس لا تزال تحتوي على مادة الأسبستوس.
vrtnws
