0
0
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_قالت منظمة إنسانية إن تركيا متواطئة في مجال انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ترتبط بالمهاجرين.وفي تغريدة على مدونة (تويتر) للتواصل الاجتماعي، كتبت منظمة (سي ووتش) الألمانية غير الحكومية، أن “فرقاطة تركية اعترضت يوم أمس الأول 30 شخصاً، وسلمتهم إلى ما يسمى بخفر السواحل الليبي”. وقد “وثّق طاقم طائرتنا (مونبيرد) عملية الاعتقال”. وهكذا “أصبحت تركيا، وهي دولة موقعة على الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وعضو في الناتو، تواطئة في هذا الانتهاك الخطير الأخير لحقوق الانسان”.وأوضحت المنظمة، أن “(مونبيرد) رصدت في صباح أمس مروحية من طراز (Seahawk) تابعة للبحرية التركية، ثم تمكن الطاقم من ملاحظة وجود الفرقاطة التركية (F-490)، التي أكدت تواجدها وزارة الدفاع التركية لاحقا في بيان، وبقربها قارب مطاطي رمادي على متنه عشرات الأشخاص”.وتابعت ” كان من الممكن أيضًا رؤية زورق مطاطي سريع في الماء، من المفترض أن يكون تابعا للفرقاطة التركية”، وقد “تمكن طاقم (مونبيرد) من الاستماع إلى الاتصالات بين السفينة التركية وقارب دورية لما يسمى خفر السواحل الليبي، الذي كان يوشك على الوصول إلى المنطقة”.واسترسلت (سي ووتش) “قبل فترة وجيزة من مغادرة طائرتنا للمنطقة لمواصلة عمليات البحث، شاهدت قارب الدورية الليبي (صبراتة)، وقد أخذ الاشخاص الذي كانوا على متن زورق الهجرة، ثم أعادهم إلى ليبيا”، وهي “دولة في حالة حرب يواجه هؤلاء الذين يعادون إليها العنف والتعذيب بجميع أنواعه”.وخلصت المنظمة غير الحكومية الى القول إن “المهاجر، وفقا لمبدأ منع الإعادة القسرية، لا يمكن ترحيله أو طرده أو نقله إلى المناطق التي تتعرض فيها حياته أو حريته للتهديد”.
آكي
