0
0
شبكة المدارالإعلامية الأوروبية…_أعلنت القصر الملكي مساء الخميس أن الأميرة أستريد طلبت من الملك فيليب (شقيقها الأكبر) إعفاءها من مسؤولياتها في قيادة البعثات الاقتصادية البلجيكية، وذلك بسبب مشاكل صحية، وقد وافق الملك على هذا الطلب. وستتولى الملكة ماتيلد قيادة البعثات الاقتصادية المقبلة إلى حين تولي الأميرة إليزابيث، وريثة العرش، هذه المسؤولية.
على مدى اثني عشر عامًا، كانت شقيقة الملك تقوم بهذه الرحلات على رأس وفد كبير من رجال الأعمال والمتخصصين والأكاديميين، حيث أنجزت 24 مهمة خارجية. وأوضح القصر، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الحالة الصحية للأميرة أستريد، أنه “بناءً على نصيحة أطبائها، ترغب الآن في الانسحاب من هذا الدور نظرًا لمشاكل صحية لم تعد تسمح لها بتلبية متطلباته بالكامل”.
أكد مصدر في القصر الملكي أن هذه الخطوة الأخيرة “لا تعني نهاية أنشطتها الأخرى”. وأضاف: “لكن المهام الاقتصادية كانت الأكثر استهلاكاً للطاقة والأكثر إرهاقاً لها، إذ تطلبت منها ساعات عمل طويلة ومعاناة من فارق التوقيت”.
في عام 2025، نُظمت بعثات اقتصادية إلى الهند في مارس، ثم إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة في أكتوبر الماضي. وفي أكتوبر 2023، قامت بعثة مماثلة بنقل الوفد البلجيكي إلى أستراليا. ومن المقرر تنظيم بعثات اقتصادية أخرى إلى تركيا في مايو، وإلى المملكة العربية السعودية في نوفمبر.
استجاب الملك فيليب لطلب أخته وأعرب عن خالص شكره على التزامها السخي والحماسي في خدمة التجارة الخارجية لبلجيكا. وتمنى لها الشفاء العاجل.
من المتوقع أن تسلم الملكة زمام الأمور إلى الأميرة إليزابيث
إلى حين تولي الأميرة إليزابيث (الابنة الكبرى للملك) هذه المسؤولية، كما تعهدت، ستقود الملكة ماتيلد البعثات الاقتصادية البلجيكية نيابةً عن الملك. ولا يُعرف حتى الآن ما تخطط له الأميرة إليزابيث بعد إتمام دراستها الجامعية، إذ تدرس حاليًا للحصول على درجة الماجستير في السياسة العامة من كلية هارفارد كينيدي في الولايات المتحدة.
علّق وزير الدفاع، المسؤول عن التجارة الخارجية، ثيو فرانكن، على إعلان القصر قائلاً: “نتقدم بالشكر للأميرة أستريد على جهودها في تعزيز اقتصادنا القوي وشركاتنا الناجحة على الصعيد الدولي، وتوطيد الشراكات في مجالات التكنولوجيا والتجارة والابتكار. إن تفانيها يستحق منا كل التقدير”. كما تمنى للملكة ماتيلد “كل التوفيق والنجاح في منصبها الجديد”.
vrtnws
