فرضية عبدالحكيم للمؤله قورزل
م. عبدالحكيم عامر الطويل
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_مدينة #قرزة الأثرية الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة طرابلس الغرب الليبية بنحو 300 كلم … وأحد آثارها نجده في مدخل #متحف #السراي_الحمراء (#المتحف_الوطني حالياً) … تضم معبد ضخم للمؤله #قورزل #Gurzil.
يظهر عادة على شكل #ثور ضخم بين قرنيه #قرص_الشمس.
ويظهر أحياناً كإنسان قوي الجسد برأس ثور رهيب
وحتى كرأس ثور لوحده في بعض النقوش الأثرية
يقولون إن اسمه مشتق من اسم هذه المدينة، لكن لم لا يكون اسمها قد اشتقوه منه؟
هو #مؤله_ليبي عبدته #قبيلة_لواته في شرق ليبيا و #قبيلة_هوارة في غربها حتى بدايات دخول #الإسلام إلى #ليبيا
لا أريد الاستفاضة في الحديث عنه هنا فهناك الكثير من المصادر بشأنه
ولأنني أريد هنا أن أعرض رأي شخصي مني حول علاقة هذا المؤله بمجموعة النجوم المعروفة باسم #برج_الثور
كل الدراسات اتجهت نحو “تأليه” الليبيين للثور، فماذا لو كان الليبيين يعبدون “القرص” الذهبي أو الأصفر ما بين قرنيه الذي تقول المصادر إنه قرص الشمس؟؟
ماذا لو كان رمز لـ #نجم_الدبران #Aldebaran البرتقالي/الأصفر الذي يُعد العين اليسرى لثور #مجموعة_الثور أو #كوكبة_الثور أو #برج_الثور؟
معروف هذا النجم بأنه أول نجوم شهر الصيف، ثاني يوم فيه أطول نهار في السنة وأقصر ليل ..
الشمس فيه تنصرف إلى الجنوب تجاه خط الاستواء ويسود فيه موسم الرياح الشمالية المحملة بالغبار والأتربة
رياح جافة حارة غير مستقرة تنشط على فترات وتبلغ ذروتها وسط النهار
ينضج فيه العنب ويكثر فيه ثمار #الهندي بالليبي و #التين_الشوكي أو #الصبار في الفصحى
فيه تتناول الناس المبردات .. وتحتاج فيه المزروعات إلى كثرة السقي،
إذا طلع #نجم_الدبران يبست الغدران واستعرت النيران والريح الساخنة
فماذا لو كان الليبيين يهتمون بهذا النجم في كوكبة أو برج أو مجموعة الثور في سقف قبة السماء لا الثور .. كعلامة دخول القيظ والحر وجفاف سيولهم ومزروعاتهم؟
ماذا لو كانوا في البداية يدعون الله أن يخفف من غضبه عليهم مع رؤيتهم لنجم الدبران .. عين برج الثور .. ليجعل صيفهم أقل جدب وقيظ … ثم تحول مع الجهلة في الأجيال اللاحقة – كما هي العادة البشرية طوال التاريخ – إلى معبود؟؟
مازلت أبحث في هذا الاتجاه! لذا إعتبروها #فرضية_عبدالحكيم .. لا نظرية باسمه
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_