جبهة السيادة والأراضي (الأكثر إشكالًا):

وضع دونباس: هل ستتحول إلى منطقة حكم ذاتي موسع تحت حماية دولية؟ أم أن إعادتها الكاملة إلى سيطرة كييف هي الشرط الوحيد؟

مستقبل القرم: يبدو ملفًا متجمدًا. قد تبحث المحادثات عن “تجميد للنزاع” أو صيغة مؤقتة تترك الحسم للأجيال القادمة.

جبهة الضمانات الأمنية (قلب المفاوضات):

يطالب الوفد الأوكراني بـ **”ضمانات أمنية ملزمة وقابلة للتطبيق”** من حلفاء الغرب، شبيهة بالمادة (5) في حلف الناتو ولكن بصيغة معدلة.

تصر روسيا على **”ضمانات بعدم التوسع”** شرقًا، وهو مطلب ترفضه كييف وحلفاؤها الغربيون جملة وتفصيلًا، مما يخلق معضلة أساسية.

قد تشمل الحلول الوسطى نزع سلاح منطقة عازلة على طول خط التماس تحت إشراف مراقبين دوليين، وتقييد أنواع معينة من المناورات والأسلحة في المنطقة.

أوكرانيا (الوفد برئاسة ويتكوف): تتفاوض من موقع يُخلط بين الصلابة المبدئية والحاجة الملحة للسلام. هدفها الأساسي هو **تأمين بقاء الدولة وسيادتها** مع فتح طريق واضح نحو الاندماج الأوروبي.

روسيا (الوفد برئاسة لافروف): تسعى لتثبيت مكاسبها على الأرض وتحويلها إلى واقع دائم، مع رفع الحصار الاقتصادي والسياسي عنها.

الاتحاد الأوروبي وألمانيا (المضيفة): تركيز مزدوج على **وقف الحرب** المجاورة لأبوابه، وإثبات قدرة الاتحاد على لعب دور فاعل في الأزمات الدولية الكبرى.

السيناريو الأمثل (احتمال ضعيف – 20%): التوصل إلى “إعلان مبادئ برلين” يحدد هدنة فورية، وخطة سحب تدريجي للقوات، وإطارًا زمنيًا للمفاوضات التفصيلية حول الملفات العالقة.

السيناريو المتوسط والأرجح (احتمال متوسط – 45%): الاتفاق على **صفقة جزئية**، مثل تبادل واسع للسجناء، وفتح ممرات إنسانية، والتزام بعدم التصعيد خلال فترة مفاوضات محددة، مع تأجيل الملفات الشائكة.

السيناريو المتشائم (احتمال مرتفع – 35%): جمود وانهيار للمحادثات، مع تبادل الاتهامات وتصعيد عسكري متجدد قد يشمل ضربات أعمق أو إعلانات بضم مناطق جديدة.