Read Time:32 Second
الإنترنت اليوم يشبه مقهى عالمي مفتوح 24 ساعة، يجلس فيه سبعة مليارات شخص ولا أحد يدفع الحساب!
الكل يتحدث، يشارك الصور، يختلف، ثم يعود في اليوم التالي ليكرر نفس الحوار.
المضحك أن مواقع التواصل تحوّلت من ساحات للتعبير إلى ساحات للادعاء،
فكل شخص صار “خبيرًا” في السياسة، و“ناقدًا” في الفن، و“طبيبًا” في الطبخ.
حتى الحقيقة لم تعد “مقدسة”؛
بل تخضع لتصويت الجمهور: من يحصد لايكات أكثر، يصبح كلامه أقرب إلى الحقيقة!
الإنترنت لم يُفسد العالم، فقط كشف لنا ما فيه من فوضى جميلة،
وجعلنا نكتشف أننا جميعًا جالسين على نفس الطاولة…
لكننا لا نتفق حتى على من طلب القهوة!
شارك هذا الموضوع:
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة) Mastodon
