بروكسل – شبكة المدار الإعلامية الأوروبية
باتت بلجيكا تواجه أزمة متفاقمة في رعاية كبار السن، مع تزايد أعداد المتقاعدين ونقص حاد في الكوادر التمريضية، ما دفع عائلات عديدة إلى وصف الوضع بـ”الكارثة الصامتة”.
وتشير إحصائيات رسمية إلى أن أكثر من 40% من دور الرعاية تعاني من عجز في الموظفين، بينما ينتظر آلاف المسنين شهورًا للحصول على سرير في مؤسسة مدعومة. وقالت ماري لويز (78 عامًا)، من سكان شارلروا: “ابنتي تبحث لي عن مكان منذ 8 أشهر، وأنا أعيش في حالة قلق دائم”.
ويعود جزء من الأزمة إلى سياسات التقشف التي انتهجتها بعض الأقاليم، وضعف الرواتب في قطاع الرعاية، ما دفع آلاف الممرضين إلى الهجرة إلى هولندا أو ألمانيا. ورغم وعود الحكومة بضخ 300 مليون يورو إضافي لدعم القطاع، يرى خبراء أن الحلول الهيكلية مطلوبة، لا مجرد معالجات وقتية.
ودعت منظمات حقوقية إلى تبني “استراتيجية وطنية لكبار السن”، محذرة من أن التقدم في العمر السكاني سيضاعف الأزمة خلال العقد المقبل.
شارك هذا الموضوع:
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة) Mastodon
