لييج – شبكة المدار الإعلامية الأوروبية
حققت أحزاب يمينية متطرفة، أبرزها “فلامس بيلانغ” في الشمال و”الإصلاح” في الجنوب، نتائج لافتة في الانتخابات المحلية التي جرت مطلع أكتوبر 2025، ما أثار جدلًا واسعًا حول مستقبل الخطاب السياسي في بلجيكا.
وحصل “فلامس بيلانغ” على أكثر من 28% من الأصوات في فلاندرز، مدعومًا بمواقفه المتشددة ضد الهجرة ودعوته إلى استقلال إقليمي كامل. في المقابل، نجح حزب “الإصلاح” اليميني في كسب شعبيّة بين الطبقات العاملة في والونيا عبر خطاب اقتصادي شعبوي ينتقد “النخبة البروكسلية”.
ويرى محللون أن الصعود اليميني يعكس استياءً شعبيًا من بطء الإصلاحات الاقتصادية، وتصاعد تكاليف المعيشة، وضعف الثقة في الأحزاب التقليدية. وقال الباحث السياسي د. إيمانويل دوكرو: “الناخب البلجيكي لم يعد يصوّت على أساس الهوية اللغوية فقط، بل أصبح يبحث عن حلول عملية، حتى لو جاءت من تيارات كانت تُعتبر هامشية”.
غير أن منتقدين يحذرون من أن هذا الانعطاف قد يعمّق الانقسامات الداخلية، ويهدد مكانة بلجيكا كدولة منفتحة في قلب أوروبا
شارك هذا الموضوع:
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة) Mastodon
