الثلاثاء. نوفمبر 11th, 2025
0 0
Read Time:48 Second

أنتويرب – شبكة المدار الإعلامية الأوروبية

كشف تقرير صادر عن وزارة التعليم البلجيكية أن الفجوة التعليمية بين الأقاليم الناطقة بالهولندية (فلاندرز) وتلك الناطقة بالفرنسية (والونيا وبروكسل) آخذة في الاتساع، ما يهدد بتكريس عدم المساواة الاجتماعية على المدى الطويل.

وأظهر التقرير أن نسبة التسرب المدرسي في والونيا تصل إلى 14%، مقابل 6% فقط في فلاندرز، بينما تتفوق مدارس الشمال بشكل ملحوظ في نتائج الاختبارات الدولية مثل PISA. ويعزو خبراء التربويون هذا التفاوت إلى اختلاف السياسات التعليمية، وضعف الاستثمار في البنية التحتية المدرسية جنوبًا، بالإضافة إلى تفاوت الدعم الاجتماعي للأسر.

وقالت مديرة تربوية في لييج: “الطالب في فلاندرز يحصل على دعم نفسي وأكاديمي متكامل، بينما في الجنوب نفتقر حتى للمعلمين المؤهلين في بعض التخصصات”. ودعت منظمات مجتمع مدني إلى إنشاء هيئة وطنية موحدة للتعليم، لكن معارضين يرون أن ذلك يهدد الاستقلال الإقليمي المكفول دستوريًا.

وفي ظل تصاعد النقاش، تبقى بلجيكا واحدة من أكثر الدول الأوروبية تجزئة في نظامها التعليمي، ما يثير تساؤلات حول قدرتها على بناء هوية وطنية موحدة للأجيال القادمة.

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

By almadar

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code